الحماد: بيت التمويل الكويتي يواصل تطوير قدرات المعاقين ودمجهم بسوق العمل
فى ختام برنامج تدريبى شامل نظمه للعام الخامس على التوالى

المتدربون بذلوا جهودا متميزة لتطوير ذاتهم
دورنا الاجتماعى يخدم شرائح المجتمع وقضاياه الرئيسية
شدد رئيس الموارد البشرية والتحول بالتكليف – لمجموعة بيت التمويل الكويتي، أحمد الحماد، على الأهمية التى يوليها البنك نحو أداء دوره المجتمعى بشكل كامل، مؤكدا فى كلمته بحفل تكريم الدفعة الخامسة من المعاقين المتدربين بالتعاون مع الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين، أن رعاية ودعم وتأهيل وتطوير قدرات أبناء الكويت، خاصة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، استراتيجية دائمة فى بيت التمويل الكويتي، تؤكد دوره الاجتماعي، وحرصه البالغ على المشاركة فى مواجهة قضايا المجتمع الأساسية، وخدمة أبنائه ومختلف الشرائح، كما تعبر عن النظرة الإيجابية لأهمية تعزيز دور القدرات البشرية فى المساهمة فى جهود التنمية.
وأعرب الحماد عن سعادته بالمشاركة فى تكريم هذه الدفعة من المتدربين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين، خاصة وأن الاحتفال يتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام، ويأتي في نهاية برنامج تدريبي نظمه البنك، استهدف الارتقاء بقدرات المشاركين من ذوي الهمم، وإطلاق إمكانياتهم نحو الإبداع والابتكار وتجاوز الصعاب وتحقيق الأهداف بأفضل الوسائل المناسبة.
وأضاف الحماد: لقد بدأنا شراكة مع الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين منذ 5 سنوات لتدريب وتأهيل مجموعات متميزة من أبنائنا المعاقين، وقد أسعدنا ما لمسنا فيهم من حرص بالغ على تطوير ذاتهم، وقدرة كبيرة على الاندماج فى المحتوى التدريبي، ما يؤكد أننا أمام مجموعة من ذوي الهمم العالية القادرين على خدمة وطنهم ومساعدة أنفسهم.
وأشار الحماد إلى أن مبادرة تدريب وتأهيل هذه الشريحة من أبناء الكويت من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين يمكن أن نعتبرها خطوة ناجحة لدمج وإشراك أفراد هذه الشريحة فى المجتمع والحياة العملية، ومساعدتهم على بناء مستقبل أفضل.
وقدم الشكر لكل من ساهم فى تنظيم وإنجاح البرنامج التدريبي للمعاقين الذى شمل 100 ساعة تدريبية، تنقل خلالها المتدربون بين إدارات مختلفة منها الفروع المصرفية والموارد البشرية والبطاقات المصرفية وغيرها، متمنيا للمتدربين الذين أثبتوا قدرتهم وإصرارهم على النجاح، التوفيق في حياتهم العملية والاجتماعية.
ودائما ما يبدى بيت التمويل الكويتي اهتماما كبيرا بذوي الاحتياجات الخاصة من الشرائح العمرية المختلفة، ويحرص على المشاركة في الأنشطة والبرامج التي تنظم لخدمتهم، كما يساهم في العديد من المناسبات التي تتعلق بهذه الشريحة من أبناء الوطن، بغرض تأهيلهم نفسيا ودمجهم بين أقرانهم، وذلك بالتعاون مع الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين، وجمعية أولياء أمور المعوقين.
كما ينظم بيت التمويل الكويتى دورات تدريبية لموظفيه، لتعليمهم بعض المهارات التي يستطيعون من خلالها التعامل مع المعاقين، مثل لغة الإشارة والتي تعنى بذوي الإعاقة السمعية، وكذلك أصول وقواعد استقبال وخدمة ذوي الإعاقة فى الفروع والمراكز البيعية وإعطائهم الأولوية مع كبار السن، وتفهم احتياجاتهم ومساعدتهم بشكل دائم ولائق، مع تزويد الأجهزة الآلية والقنوات الإلكترونية بالإمكانيات الفنية التى تناسب التعامل مع هذه الشريحة.




