أسواق المال

البورصة تبدأ مرحلة التباين في التقييمات قبل الإعلانات الفصلية

تخارجات الأيام الأخيرة في النصف الأول تدعم مكاسب السوق

تسهيلات جديدة لهيكلة الديون ودعم أنشطة التشغيل تعكس ثقة البنوك.

كتب على العبد الله:  

بين الضغوط النفسية القادمة من بعض الأسواق الخارجية التي يضعها المستثمرون تحت المراقبة، يملك سوق الكويت مقومات وعوامل دفع داخلية أفضل من الأسواق الأخرى أبرزها الصفقات والتحولات المحتملة خلال الأيام القليلة المقبلة.

ففي غضون أيام قليلة سيكون السوق على موعد مع إعلانات تتعلق باستحواذت محلية محلية بين بعض الشركات المدرجة ستعدل في الاتجاهين أوضاع الشركتين الطرف البائع والمشتري.

أيضا السوق على موعد مع إغلاقات النصف الأول من العام الحالي والتي غالبا ما تشهد تلك المرحلة عملية تدفق استثماري كبير على السوق للاستفادة من الإعلانات القوية للأرباح خصوصا من القطاع المصرفي الذي يشهد حراكا وتحولا غير مسبوق خلال المرحلة الراهنة حيث تتعدل بعض الأسعار لبنوك ينتظرها مستقبل بسبب تحولات او صفقة محتملة يتم الحديث عنها لكنها مستبعدة خصوصا وأن هناك ما يدور عن تخارج مستثمر رئيسي في أحد البنوك لكن أغلبية النشاط التجاري الذي يملكه يقوم على محور البنك وعمليات التقسيط والقروض وبالتالي قرار التخارج ضعيف نسبيا .

تجدر الإشارة الى ان السوق يشهد حالة من تبادل الأدوار بين بعض المجاميع على صعيد النشاط حيث شهدت بعض أسعار الأسهم في تعاملات أمس عودة قوية نحو الصعود وهي مدعومة بتفاؤل بالأداء وبتخارجات إقليمية ستعلن قبل إغلاقات النصف الأول من العام الحالي.

وعلى صعيد القيمة أغلقت بورصة الكويت أمس على قيمة تعاملات إجمالية 48.1 مليون دينار كويتي وهي تعتبر في المنطقة الأكثر طمأنينة بالنسبة للمستثمرين المؤسسين الذين يعتمدون على مؤشر القيمة وليس اتجاه مؤشرات القياس.

وأمس سجلت ثلاث مؤشرات للسوق أداء سلبي حيث خسر مؤشر السوق الأول 32.56 نقطة بنسبة 0.43% فيما خسر مؤشر السوق الرئيسي 12.37 نقطة بنسبة 0.21% وحقق مؤشر السوق الرئيسي 50 أداء إيجابي طفيف بلغت مكاسبة 10.87 نقاط فيما تأثر المؤشر العام بنحو 27.30 نقطة تراجعا .

وبحسب مراقبين ستشهد الأيام المقبلة تباين في الإتجاهات بين تخارجات من أسهم مضاربيه رخيصة للتحول إلى أسهم النمو والأداء الجيد للأرباح الفصلية.

تبقى الإشارة إلى أن رغبة البنوك في تقديم كل الدعم التمويلي للشركات المدرجة بمبالغ كبيرة وقياسية لهيكلة ديون قائمة ومنحها فائض تشغيلي لدعم العمليات يعكس ثقة وقراءة إيجابية على المدى المنظور .

 مؤشرات

  • أغلقت القيمة السوقية للبورصة أمس عند مستوى 40.928 مليار دينار كويتي .
  • أغلق المؤشر العام للبورصة عند 7.006 نقطة .
  • بلغت كمية الأسهم المتداولة 177.402 مليون سهم.
  • 47 سهما حققت ارتفاعات مختلفة و68 سهما انخفضت أسعارها.
  • بلغت الصفقات نحو 9909 صفقة .
  • استحوذ سهم بنك الخليج على أعلى قيمة في السوق بنحو 9.5 مليون دينار كويتي .
  • عاد سعر النفط الكويتي عند الى مستوى 85.71 دولار للبرميل، وحقق مكاسب بنحو 1.43 % بنحو 1.21 دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى