أسواق المال

 سقوط حر لسهمي “مينا العقارية” و “يونيكاب”

المجاميع تعزز أسهمها وتدافع عنها وترعاها من عبث المضاربين

القيمة السوقية للبورصة عند 42.537 مليون دينار.

السوق الأول يعود للواجهة ويحقق مكاسب بقيمة 75.8 مليون دينار.

كتب بدر العلي:

سجل سهمي يونيكاب تراجعاً حاداً أمس بلغت نسبته 33.14% بواقع 114 فلساً، فيما شهد سهم مينا العقارية تراجعاً كبيراً أيضا بنسبة 32.30% بواقع 73 فلساً.

السهمين شهدا مضاربات عنيفة في الأيام الماضية وسجلا صعودًا سريعاً وقياسياً بالأمس.

من حركة الأسهم التي تشهد فجوات سعرية سواء ناحية الصعود أو الهبوط يتضح أن بعض الشركات اللقيطة التي لا تظهر فيها ملكيات وليست تابعة لأي مجموعة استثمارية ترعاها أو تدافع عنها تكون مطمع وهدف للمضاربين الذين يقومون بعمليات تدوير سريعة وعالية.

على عكس المجاميع الجديرة بالثقة التي تتملك في شركاتها التابعة وتزيد ملكياتها بشكل مستمر وتحمي أسهمها من العبث، خصوصاً وأن الشركة التي لا توجد فيها ملكية واضحة وتدار بحصص تحت الإفصاح، تعتبر من الكيانات غير المستدامة وتمثل أرضاً خصبة لأصحاب الشائعات والمضاربات.

بعض القيم المتداولة على أسهم صغيرة ومضاربية هي قيم خادعة وكميات خادعة أيضا.

أمس عادت أسهم القطاع المصرفي لواجهة النشاط من جديد حيث لوحظ تحرك أكثر من مصرف بقيادة البنك الوطني الذي هدأ النشاط عليه نسبياً خلال الأيام القليلة الماضية.

وفقاً لمصادر استثمارية فعوامل الدعم ومستويات السيولة متوافرة بكثرة وقوة هذه الأيام، ومع دخول الأسبوع المقبل تتحضر الأسواق العالمية والإقليمية لاستقبال قرار الفيدرالي الأمريكي فيما يخص خفض الفائدة وهي الأقرب في ضوء تلميحات رئيس الفيدرالي وتأكيدات البنوك الاستثمارية العالمية على أن قرار الخفض هو الصائب والأنسب للمرحلة المقبلة.

خفض الفائدة التي أرهقت كاهل الشركات وزادت أكلاف التمويل في السنوات الماضية ستمنح أسواق المال دفعة قوية للأمام وستنقذ الاقتصاد الأمريكي وعدد من الاقتصادات المتأثرة والمرتبطة بها من الدخول في دوامة من الركود والتعثر.

وكانت حركة السوق قد شهدت أداء إيجابي عند الافتتاح، حيث ارتفعت المؤشرات الرئيسية جماعياً في مستهل التعاملات، بدعم صعود 6 قطاعات.

 ونما مؤشر السوق الأول بنسبة 0.10%، وزاد “العام” بـ 0.15%، ونما “الرئيسي” 0.39%، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50  بنحو 0.48% عن مستوى أمس، وسجلت بورصة الكويت تداولات في تلك الأثناء بقيمة 8.61 مليون دينار، وزعت على 65.40 مليون سهم، بتنفيذ 2.23 ألف صفقة.

 أما عند الإغلاق فقد تباينت المؤشرات الرئيسية، حيث شهدت الجلسة انخفاض 7 قطاعات في مقدمتها السلع الاستهلاكية بـ 2.07%، بينما ارتفع 4 قطاعات على رأسها المواد الأساسية بـ1.18%، واستقر قطاعان.

وبالنسبة للأسهم، فقد ارتفع سعر 51 سهماً على رأسها “جياد” بـ 20.23%، بينما تراجع سعر 61 سهماً في مقدمتها “يونيكاب” بواقع 33.14%، واستقر سعر 22 سهماً. 

وجاء سهم “مينا” في مقدمة نشاط التداولات بحجم بلغ 47.36 مليون سهم؛ وسيولة بقيمة 8.09 مليون دينار.

 مؤشرات البورصة:

  • ارتفع مؤشر السوق الأول 25.43+نقطة.
  • تراجع مؤشر الرئيسي 50 نحو 3.49-نقطة.
  • تراجع مؤشر السوق الرئيسي 32.36-نقطة.
  • ارتفع المؤشر العام 12.82+نقطة.
  • بلغت قيمة التداولات 69.791مليون دينار.
  • بلغت القيمة السوقية للبورصة 42.537 مليون دينار.
  • بلغت مكاسب السوق الأول 75.88 مليون دينار.
  • خسر السوق الرئيسي 38.56 مليون دينار.
  • تراجعت الصفقات 9%.
  • تراجعت الكمية المتداولة 8.6%.
  • تراجعت السيولة 18%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى