* موج السيولة عالي وحالة المد والجزر طبيعية
* قيمة عالية وشراء هادئ وصعود منطقي
* أسهم البنوك تعود للواجهة من جديد وترقب إعلان الوطني.
* تحركات الحكومة تنعش الآمال بتحسن اقتصادي.
كتب على العبد الله:
من النافذة الحكومية أبدت شركات القطاع الخاص ارتياحاً وتفاؤلاً بمستقبل إيجابي وجيد وأداء أفضل للاقتصاد خلال المرحلة المقبلة في ضوء زيادة مساحة ميناء مبارك لنحو10 أضعاف المساحة السابقة، حيث يؤشر ذلك القرار إلى ما هو أبعد من مجرد زيادة رقعة المساحة، وهي الاستعدادات لنشاط اقتصادي وورشة عمل قد تكون الأضخم منذ 15 عاماً، فضلاً عن عودة عجلة الاكتتابات العامة من بوابة الهاتف الثابت، وإمكانية طرح إحدى شركات الشراكة مع إيفا للاكتتاب، وهي شركة أم الهيمان، الجاهزة للطرح ولا أحد يعلم سبب تأخرها.
عوامل الدعم ووقود الصعود متوافرة بقوة في البورصة من عدة جبهات، لكن الأهم في هذه المرحلة هي نتائج الربع الثالث وغالبية الأوساط تترقب إعلان البنك الوطني المتوقع أن يكون جيد.
أسهم السوق الرئيسي لا تزال تسيطر على اهتمامات شريحة كبيرة من المستثمرين نتيجة رخص أسعار الأسهم وسرعة معدلات دورانها ودخول كثير من الأسهم دائرة الهيكلة وإخضاعها لعمليات مراقبة من جانب ملاكها على عكس الفترات السابقة، فضلاً عن التحالفات التي دخلتها بعض المجاميع مع مستثمرين مليئين لآجال استثمارية طويلة، مع وعد بتحقيق أداء وتوزيع أرباح بعوائد جيدة.
منسوب مستوى الثقة في السوق خلال العام الحالي هو الأفضل، حيث يعتبر عام تعديل المسار لكثير من الأسهم الخاملة والراكدة والتي استمرت لسنوات طويلة ترزح تحت مستوى 50 فلس، حيث تخطت معظم تلك الأسهم مؤخرا حاجز القيمة الإسمية البالغة 100 فلس، وهو ما ضاعف من ثروات شريحة من صغار المستثمرين الذين عادو للسوق، فيما عوض جزئيا خسائر قدامى المستثمرين الصغار الذين تضرروا من إهمال مجالس إدارات شركات لم تحرك ساكنا على صعيد الأداء طيلة 10 سنوات، خصوصاً أن معظم الأسعار التي يشهدها السوق حالياً دون الـ100 فلس هي من نتاج وتأثيرات الأزمة المالية العالمية التي اندلعت أواخر 2008.
إغلاقات السوق
أغلقت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت تعاملات جلسة الثلاثاء مرتفعة؛ بدعم صعود 10 قطاعات.
ارتفع مؤشر السوق الأول والعام بـ 0.73% و0.86% على التوالي، وزاد “الرئيسي” و”الرئيسي 50″ بنفس النسبة البالغة 1.46%، عن مستوى جلسة الاثنين الماضي.
بلغت قيمة التداول في بورصة الكويت بتعاملات أمس 83.7 مليون دينار، وزعت على 482.77 مليون سهم، بتنفيذ 22.38 ألف صفقة.
ودعم الجلسة ارتفاع 10 قطاعات على رأسها الخدمات الاستهلاكية بنحو 3.74%، فيما تراجع قطاعا التكنولوجيا والاتصالات بـ 1.91% و0.24% على التوالي، واستقر قطاع الرعاية الصحية.
وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 69 سهماً على رأسها “أولى وقود” بواقع 41.67%، بينما تراجع 45 سهماً في مقدمتها “وربة كابيتال” بنحو 7.01%، فيما استقر سعر 14 سهماً.
وجاء سهم “منازل” في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 52.44 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم “أجيليتي” بقيمة 10.16 مليون دينار.
…………………………
مؤشرات البورصة:
- ارتفع مؤشر السوق الأول 55.40+نقطة بنسبة 0.73%.
- ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 نحو 92.35+نقطة بنسبة 1.46%.
- ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 92.66+نقطة بنسبة 1.46%.
- ارتفع المؤشر العام 60.88+نقطة بنسبة 0.89%.
- بلغت القيمة السوقية 41.498 مليار دينار.
- ارتفع 11 قطاع فيما تراجع التكنولوجيا والاتصالات وثبت الرعاية الصحية .
- ارتفعت أسهم 70 شركة وتراجعت 45 أخرى.
- سهم أجيليتي الأعلى قيمة بنحو 10.161 مليون دينار.
- الأكثر تراجعاً سهم وربة كابيتال .
- الأعلى كمية تداول سهم منازل .
- بلغت قيمة التداولات 83.706 مليون دينار .
- سعر برميل النفط الخام بلغ 77.80 متراجعاً 1.14%.
