سيولة “وربة” 32% من حجم التداولات البالغة 90.7 مليون دينار

• تداول 5.510% من رأسمال البنك بواقع 120.333 مليون سهم.
• جني أرباح يقود المؤشرات لانخفاض جماعي
• 36 شركة حافظت على ارتفاع إيجابي و76 تراجعت أسعارها.
• مناقصات بقيمة 113 مليون دينار لشركات مدرجة.
كتب بدر العلي:
أغلقت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت تعاملات جلسة افتتاح الأسبوع الثاني من العام الحالي 2025 على انخفاض جماعي، والذي كان من مرتقباً بعد سلسلة مكاسب قياسية لبعض الأسهم في وقت استثنائي، حيث شهدت 10 قطاعات تراجعات متباينة نتيجة عمليات جني أرباح بعد مسيرة من الصعود المتواصل منذ نهاية العام الماضي، حيث لم يدخل السوق في موجات تصحيح صريحة وواسعة بسبب تدفق المعلومات الإيجابية والصفقات والتحالفات والتخارجات.
وبالرغم من سلسلة الإعلانات الإيجابية التي كشفتها الشركات المدرجة عن مناقصات بنحو 113 مليون دينار كويتي، تراجعت أغلب قطاعات السوق ومؤشراته، ما يعكس أن الوضع صحي ومطمئن، حيث أن تلك العقود والمناقصات ممتدة لنحو أربع سنوات، وهي تضمن نشاط تشغيلي مستمر، علماً أن بعضها سيبدأ اثره اعتباراً من نهاية الربع الأول.
واعتبرت مصادر استثمارية مراقبة أن الفرصة الراهنة هي الأفضل لهدوء السوق، خصوصاً وأن إعلانات نتائج البنوك على الأبواب، وإعلانات نهاية العام تكون مصحوبة بتوزيعات نقدية وتؤثر نفسياً بشكل إيجابي على السوق، فضلاً عن أن البنوك تسارع في عقد عموميتها وتضخ توزيعاتها بشكل سريع أيضا ما يؤثر على سيولة السوق.
وعلى عكس السابق كان كل تراجع يمثل حالة سلبية ويطرد المستثمرين، فيما كل تراجع وتصحيح حالياً في ظل الأجواء الإيجابية يمثل عامل جذب للمستثمرين ويشهد السوق المزيد من السيولة.
حالياً يعتبر السوق من أميز الفرص على الساحة من جهة العائد، حيث تمنح بعض الفرص أضعاف العقار والفائدة في أيام قليلة وبمخاطر مقبولة، وهو ما يشكل عامل جذب ويرجح كفة السوق.
أيضا كشفت مصادر استثمارية عن أن هناك تحولات بين القطاعات والأسهم، فثمة تخارجات من قطاع لبناء مراكز في قطاع آخر، وسط ترقب المستثمرين المزيد من الصفقات الإيجابية والمعلومات المحفزة والمشجعة على الاستثمار.
وعلى صعيد مؤشرات السوق فقد انخفض مؤشر السوق الأول بنحو 0.64%، وهبط “العام” بنحو 0.67%، كما انخفض المؤشران الرئيسي 50 والرئيسي بنسبة 0.76% و0.81% على التوالي، عن مستوى جلسة الخميس الماضي.
بلغت قيمة التداول بتعاملات الأمس 90.73 مليون دينار، وزعت على 394.13 مليون سهم، بتنفيذ 18.82 ألف صفقة.
وأثر على الجلسة انخفاض 10 قطاعات على رأسها الرعاية الصحية بنحو 7%، فيما ارتفع قطاعان في مقدمتها التأمين بـ 1.68%، واستقر قطاع المنافع.
وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 35 سهماً على رأسها ” مدينة الأعمال” بواقع 6.14%، بينما تراجع 76 سهماً على رأسها “ميدان” بنحو 9.54%، فيما استقر سعر 14 سهماً.
وجاء سهم بنك وربة في مقدمة نشاط التداولات بحجم بلغ 120.33 مليون سهم تشكل 5.5% من رأسمال البنك البالغ أسهمه 2.183 مليار سهم، وبلغت السيولة المتداولة على سهم بنك وربة 29.12 مليون دينار، تمثل 32% من حجم سيولة السوق