البنك الأهلي الكويتي يطلق النسخة الثانية من برنامج مسار لتدريب الموظفين وتنمية قدراتهم
ضمن التزامه الراسخ بزيادة خبرات فريق العمل لتحقيق أهدافه
أفراح الأربش: في بيئة الأعمال المتغيرة باستمرار لم يعد تدريب الموظفين مجرد إجراء شكلي، بل أصبح ضرورة قصوى ومحوراً أساسياً لضمان استدامة نجاحنا ونمونا
أطلق البنك الأهلي الكويتي النسخة الثانية من برنامج مسار لتدريب الموظفين، في إطار التزامه الراسخ بتطوير كفاءات موظفيه والاستثمار في رأسماله البشري لضمان تحقيق أهدافه المنشودة، وتطوير إمكانياتهم وزيادة خبراتهم المهنية على مختلف المستويات.
وتأتي النسخة الثانية من برنامج مسار وهو برنامج تطوير المواهب المميز والرائد في البنك، بعد النجاح الذي شهدته النسخة الأولى منه، وهو يستهدف الموظفين الكويتيين ذوي الإمكانات العالية لتزويدهم ببنية تحتية تعليمية شاملة تُعزز تطورهم الشخصي والمهني، مما يضمن أداءً أعلى وإنتاجية أكبر في بيئة العمل.
واستناداً إلى الأسس القوية التي حققها البرنامج عند انطلاقته، تقدم النسخة الجديدة رحلةً أكثر شمولًا تجمع بين التعلم، والتدريب والتجربة العملية، لإعداد الجيل القادم من المصرفيين.
ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز المهارات الأساسية والتقنية اللازمة لمواكبة متطلبات العمل المتغيرة في القطاع المصرفي، ورفع مستوى الأداء والإنتاجية الفردية والجماعية للموظفين وتأهيلهم لتولي مسؤوليات وفرص أكبر في المستقبل.
وأقيم حفل تدشين النسخة الجديدة للبرنامج بحضور الرئيس التنفيذي للمجموعة جيل جان فان دير تول، ومدير عام إدارة الموارد البشرية أفراح الأربش، ومجموعة من أعضاء الإدارة التنفيذية والموظفين من مختلف الإدارات والأقسام، حيث أعرب الرئيس التنفيذي ومدير عام إدارة الموارد البشرية في كلمتهما الافتتاحية عن حرص البنك الأهلي الكويتي الدائم على تطوير كوادره البشرية ضمن إستراتيجيته الهادفة إلي الاستثمار في تنميه قدرات الموظفين وتعزيز أدائهم المهني بما يسهم في دعم المكانة الريادية للبنك في القطاع المصرفي.
وبهذه المناسبة صرحت مدير عام إدارة الموارد البشرية في البنك الأهلي الكويتي أفراح الأربش “في بيئة الأعمال المتغيرة باستمرار، لم يعد تدريب الموظفين رفاهية أو مجرد إجراء شكلي، بل أصبح ضرورة ومحوراً أساسياً لضمان استدامة نجاحنا ونمونا، ونحن نرى في التدريب استثماراً مباشراً في رأسمالنا البشري”.
وقالت الأربش إن إطلاق برنامج مسار التدريبي بنسخته الثانية يمثل نقلة نوعية في خطط البنك لتنمية رأس المال البشري ومواكبة التطورات في القطاع، مشيرة إلى تصميمه بعناية فائقة استجابةً للاحتياجات التدريبية للمشاركين وضمن إستراتيجية البنك للموارد البشرية لضمان وتمكين الكفاءات الوطنية الشابة والاستمرار في تقديم أعلى مستويات الجودة والإنتاجية التي يتوقعها العملاء ويطمح لها البنك.
وأكدت أن برنامج مسار يعكس التزام البنك بتعزيز ثقافة التعلم المستمر والابتكار، لافتة إلى أنه يشمل مجموعة من الدورات وورش العمل، والتي تسهم في تحسين الأداء والكفاءة لتمكين الموظفين من أداء مهامهم بشكل أسرع وأكثر دقة، وتقديم أفكار جديدة للارتقاء بجودة الخدمات والحلول المصرفية في البنك مستقبلاً.
وأكدت الاربش في نهاية تصريحها أن الاستثمار في التعلم والتطوير من خلال البرامج التدريبية المختلفة يؤكد التزام البنك الأهلي الكويتي بتوفير مسار وظيفي واضح ومستقبل مهني مميز للموظفين، مما سيعزز من قدرته التنافسية، ويضمن تحقيق الأهداف المنشودة لديه، ويساعده في الحفاظ على مكانته بين أفضل الجهات الجاذبة للموظفين في القطاع المصرفي محلياً.




