اتصالات

“زين”… تُؤكد مكانتها كـ قائد إقليمي في المنتدى العالمي للطفل

ترقية المجموعة في المؤشر العالمي لـ "حالة حقوق الطفل والأعمال"

 

-زين تحقق العلامة الكاملة في “الحوكمة – التعاون”.. وتتجاوز ضعف المتوسط الإقليمي والعالمي في قطاع الاتصالات

المجموعة تشدد على أهمية التوعية بسلامة الأطفال في العالم الرقمي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل

 

 

أعلنت مجموعة زين عن ترقيتها في التصنيف الدولي الصادر حديثاً عن المنتدى العالمي للطفل، وتسميتها “قائد إقليمي” للمرة الثالثة على التوالي.

وكشفت المجموعة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن تتويجها في فئة القيادة الإقليمية جاء في معيار “حالة حقوق الطفل والأعمال عن العام 2025″، إذ ارتفع تصنيف زين إلى 8.5 نقاط، اعترافا بمساهماتها الريادية في حماية حقوق الطفل على مستوى أسواق المنطقة، والمبادرات التي تتبناها لضمان اندماج حماية الطفل في كافة عملياتها.

وذكرت زين أن سلامة الطفل عبر الإنترنت تعد أولوية قصوى لها، خاصة مع تقديرات تفيد بأن أكثر من 30% من مستخدمي الإنترنت هم أطفال، ومع توسع الوصول في خدمات النطاق العريض، من المتوقع ارتفاع هذه النسبة، مبينة أنها تلتزم بتحقيق هدف التنمية المستدامة 16.2 للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال.

الجدير بالذكر أن ترقية المجموعة في التصنيف الأخير يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، وتركز جهود المنتدى العالمي للطفل (Global Child Forum) على تعزيز التعاون الدولي وتحسين رفاهية الأطفال حول العالم، فهو من الهيئات الدولية الرائدة التي تُعنى بتعزيز حقوق الطفل في سياق الأعمال والشركات، ويعمل على دعم التفكير الابتكاري، وتبادل المعرفة، وبناء الشراكات بين القطاعات المختلفة لحماية الأطفال وضمان بيئة عمل ومجتمعية آمنة لهم.​

وتستهدف مبادرات هذا المنتدى العالمي تعزيز حقوق الطفل في عالم الأعمال، إذ يسعى المنتدى إلى تحفيز الشركات على اعتماد سياسات ومبادرات تحمي حقوق الأطفال، سواء في عملياتها أو في سلاسل التوريد الخاصة بها، ونشر الوعي والتعليم،​ وبناء الشراكات، والقياس والتقييم، حيث يصدر المنتدى مؤشرات وتقارير سنوية تُقيّم أداء الشركات في مجالات حقوق الطفل، مثل “مؤشر المنتدى العالمي للطفل لحقوق الطفل والأعمال”، الذي يُستخدم كمرجع عالمي لقياس التزام الشركات بحماية الأطفال.​

وجاءت مجموعة زين في المرتبة الأولى إقليميا عبر جميع القطاعات، متجاوزة متوسط قطاع الاتصالات على المستوى الإقليمي والعالمي بأكثر من الضعف في مؤشرات أساسية تتعلق بحقوق الطفل، إذ بلغ متوسط تقييم شركات قطاع الاتصالات عالمياً 6.5/10، مقابل 3.4 على المستوى الإقليمي، و5 درجات للمعدل العام لجميع الشركات في القائمة العالمية.

وحققت مجموعة زين العلامة الكاملة (10/10) في فئة “الحوكمة والتعاون”، ما يعكس قوة نهجها المؤسسي على كافة المستويات في حماية حقوق الطفل من خلال هياكل حوكمة راسخة، كما نالت تقييماً مثالياً في عدة مجالات، من بينها الأطر والمعايير المؤسسية، ومساءلة مجلس الإدارة، وآليات التظلم، والتعاون مع المنظمات غير الحكومية، وشروط العمل اللائق، وتقييم سلسلة التوريد، والممارسات الإعلانية المسؤولة، وحماية البيئة والمجتمع.

وقالت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة زين جينيفر سليمان “تتزامن ترقية مجموعة زين في التصنيف الدولي الأخير مع الاحتفال السنوي بيوم الطفل العالمي، حيث تمثل سلامة الأطفال على الإنترنت أولوية قصوى للمجموعة، ومن خلال السياسات والإجراءات الواضحة، والحوكمة القوية، والمبادرات المخصصة، تواصل زين ترسيخ حقوق الطفل في صميم استراتيجيتها للاستدامة، بما يضمن تأثيراً مستداماً في جميع أسواقها، ويتجسد هذا الالتزام في سلسلة من السياسات والشراكات الاستراتيجية التي تهدف إلى دعم وتعزيز حقوق الأطفال في مختلف أنحاء المنطقة”.

وقالت إيكين بيورستيدت الأمين العام للمنتدى العالمي للأطفال “تبرز زين مثالاً على أن الريادة في مجال حقوق الطفل ممكنة وقابلة للتطبيق على امتداد سلسلة القيمة، فالريادة تعني التنفيذ والمتابعة والإفصاح الشفاف، نهنئ زين على احتفاظها بالمركز الأول للسنة الثالثة على التوالي، ونشجع الآخرين على استخدام المؤشر لتسريع التقدم من أجل الأطفال”.

وتتعاون زين بشكل متواصل مع منظمات غير حكومية محلية ودولية لتعزيز حماية الأطفال في أسواقها، من أبرزها توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة ” الخط الدولي لمساعدة الطفل “ Child Helpline International لمدة ثلاث سنوات لدعم وتطوير خدمات الاستجابة للأطفال في مناطق عملها.

وتؤكد زين التزامها بمبادئ العمل المسؤول، إذ تحظر المجموعة تماماً تشغيل الأطفال ضمن عملياتها وسلسلة مورديها، ملزمة المورّدين بالامتثال لاتفاقية الحد الأدنى لسن العمل الصادرة عن منظمة العمل الدولية، والقوانين الوطنية ذات الصلة، كما تجري زين تقييماً دورياً لمورديها من خلال استبيانات وفحوصات دقيقة لضمان الالتزام بمعايير العمل الأخلاقية.

وفي إطار تعزيز بيئة عمل شفافة ومتكافئة، تتيح زين لموظفيها التعبير عن شواغلهم دون تردد عبر مديريهم المباشرين أو الموارد البشرية أو مكتب الامتثال، فضلاً عن سياسة الإفصاح الآمن “المنصِف”، ما يعزز ثقافة المساءلة المؤسسية.

وفي إطار دعم بيئة عمل صديقة للأسرة، تبنت زين واحدة من أكثر السياسات تقدماً إقليمياً في إجازات الوالدين، إذ تمنح الأمهات إجازة أمومة لمدة أربعة أشهر، يليها عمل مرن حتى بلوغ الطفل الرابعة، مع إمكانية تمديد فترة الرعاية المنزلية لشهرين إضافيين، كما تمنح الآباء خمسة أيام إجازة أبوة مدفوعة خلال الشهر الأول من ولادة الطفل، تعزيزاً لدور الأسرة في المراحل الأولى من حياة الأبناء.

وانطلاقاً من التزامها بحماية الأطفال عبر شبكاتها، تعتمد زين سياسة صارمة لحماية البيانات تمنع معالجة بيانات القُصّر دون موافقة أولياء الأمور وفقاً للتشريعات المحلية، كما تلتزم بمعايير تسويق واتصال مسؤولة تضمن الوضوح والدقة في الخطاب الموجّه للأطفال أو المتعلق بهم.

وتلتزم زين كذلك بالممارسات الإعلانية الأخلاقية المتماشية مع الأطر الدولية مثل مبادرة “يونيسف MO-CRIA”، لضمان ملائمة المحتوى الرقمي لجميع الفئات العمرية، مع الحفاظ على الخصوصية وتعزيز قيم الشمول والمساواة.

وتواصل زين جهودها بإطلاق حملات في استجابة منها للعنف العالمي المتزايد الذي يؤثر على الأطفال، وجاءت هذه الحملات في أعقاب الأزمات والصراعات المتصاعدة في جميع أنحاء العالم، كما أطلقت حملة تحمل عنوان #لكل_طفل_حقوق، لتسليط الضوء على التهديدات الخطيرة التي يواجهها الأطفال في المناطق المتضررة من الصراعات ودعم حمايتهم.

وكان لمجموعة زين جهودا بارزة على المستوى الإقليمي لتوعية الوالدين بأهمية سلامة الأطفال في العالم الرقمي، إذ أطلقت حملة “وحوش الإنترنت” بهدف التوعية بسلامة الأطفال على شبكة الإنترنت عبر المنصات الرقمية الاجتماعية، والتي استندت فيها إلى قصص خيالية كلاسيكية أضيفت إليها بعض التحديثات المعاصرة لتصوير ما يحدث في العالم الرقمي، حيث كان الهدف الرئيسي لهذه الحملة هو إعادة التأكيد على سلامة الأطفال على شبكة الإنترنت، ودعوة أولياء الأمور ومقدمي الرعاية إلى البقاء يقظين ومدركين للمخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال، والتأكيد أيضا على أن الأشخاص ليسوا دائماً كما يظهرون على الإنترنت.

الجدير بالذكر أن المنتدى العالمي للطفل دائما ما يشدد في تقريره أن للشركات دوراً محورياً ومسؤولية مجتمعية في بناء عالم عادل ومستدام يحقق الازدهار لأطفال المستقبل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى