التنظيف: تداول 45.210% من رأس المال ولا إفصاحات جديدة في الشركة!
التداولات الاستثنائية تحتم الإسراع في الربط الآلي.
حماية للمستثمرين من الإشاعات وفرز أصحاب المصلحة من المضاربين المضللين تستدعي الربط الفوري
111.564 مليون حجم تداول “تنظيف” بقيمة 16.340 مليون دينار
شهد سهم “التنظيف” أمس واحدة من أعلى كميات التداول على مستوى البورصة، حيث تداولت كمية أسهم بلغت 111.564 مليون سهم، تمثل نسبتها إلى عدد الأسهم القائمة حالياً البالغة 246.765 مليون سهم، ما يعادل 45.2% من رأس المال.
السهم يشهد تداولات نشطة منذ أيام، والملكيات لم تشهد أي تغيرات، باستثناء تخارج الرابطة الكلي من الإفصاح.
الربط الآلي بات ضرورة وخطوة مستحقة في ظل النشاط المضاربي الذي يتبعه حملات تضليل لصغار المستثمرين بأن وراء هذا النشاط القياسي والاستثنائي عمليات سيطرة أو استحواذ، ما يدفع الكثيرين للدخول إلى السهم، وفي نهاية الأمر لا يوجد “استحواذ ولا سيطرة”، بل معلومات مضللة تروج لجذب الأفراد.
مهلة الإفصاح تحتاج مراجعة عاجلة، خصوصاً وأن تحقق المصلحة يستحق الإفصاح الفوري من باب الشفافية، ومن باب حماية السوق عموماً من الإشاعات.
فوائد الربط تفوق فوائد المهلة الطويلة الممنوحة حتى يفصح المستثمر عن تحقق المصلحة.
“سهم تنظيف” حقق أرقام قياسية أمس، حيث جاء الأعلى تداولاً، والأعلى صفقات بواقع 2746 صفقة، متفوقاً على “بيتك”، وثاني أعلى قيمة تداول على مستوى البورصة، وثاني أعلى سهم ارتفاعاً بنسبة 8.15% بواقع 11 فلساً.
شركة استثمار بين الملاك
من المعلومات التي تتردد بين الأوساط الاستثمارية أن أحد المجاميع الاستثمارية الكبرى مهتمة بالشركة، وربطت مصادر استثمارية بين ظهور اسم إحدى الشركات الاستثمارية الكبرى والرائدة في قوائم الملاك بكمية أسهم جيدة، وبين المعلوامات التي تتداول بين الأوساط.
بين هذا وذاك يبدوا أن إدارات الشركات التنفيذية ومجالس الإدارات عموماً لا يعلمون ماذا يحدث بشأن نشاط الأسهم، حيث أن كل الإفصاحات تؤكد مقولة واحدة “ليس لدينا مستجدات، أو معلومات جوهرية مؤثرة”…. وفي ذات الوقت “مستأنسين” بالنشاط المضاربي والتدوير.




