انفتاح مصرفي خليجي على تمويل الشركات الكويتية

• تسهيلات بحدود ائتمانية عالية بعملات تناسب الفرص والأسواق
• مرونة في الضمانات وتوفير دعم فني للقرار الاستثماري
كتب على العبد الله:
كشفت مصادر مصرفية مطلعة لـ”الاقتصادية” أن البنوك الخليجية منفتحة بقوة على الشركات الكويتية، وتمنحها أقصى درجات المرونة في توفير التسهيلات التي تطلبها الشركات.
وأوضحت المصادر أن الأسابيع الماضية شهدت حصول العديد من الشركات على تسهيلات كبيرة لتمويل عملياتها وتوسعاتها واقتناص الفرص المتاحة في السوق المحلي والخليجي.
وأفادت المصادر بأن عروض المصارف الخليجية تتضمن أقصى درجات المرونة والتسهيلات، حيث تتضمن استعداد البنوك لتوفير التمويل بالعملات التي تحتاجها الشركات وفقاً للفرصة التي تستثمر فيها في أي سوق سواء خليجي أو عالمي.
وأفادت بأن وحدات الاستشارات والدراسات في تلك البنوك مستعدة لدعم ومساعدة الشركة في الأسواق التي تتواجد فيها أفرعها أو تنتشر فيها من أفرع تابعة.
في سياق متصل أبدت شركات كويتية ترحيبها بالتعامل مع البنوك الخليجية، والذي تأتي في إطار تنويع مصادر التمويل وتعزيز الشراكة الاقتصادية مع تلك المصارف، خصوصاً وأن أغلب الشركات الكويتية لديها استثمارات في أسواق الخليج في مختلف القطاعات.
شركات محلية حصلت على تسهيلات مقابل تغطية بضمانات مرة واحدة، وأخرى حصلت على تمويل بضمان الاستثمار الجديد، وأخرى اعتماداً على قوة التدفقات المالية للمجموعة، فيما حصلت شركات على خطوط ائتمان تحت الطلب وجاهزة للاستخدام متى شاءت الشركة المستفيدة.
وكشفت المصادر بأن تمويل المتاجرة في الأسهم يدخل ضمن التسهيلات التي تقدمها البنوك للشركات المالية وغيرها من الراغبين في الاستثمار في السوق خلال المرحلة الراهنة، أو تمويل الاكتتابات والفرص المفاجئة.
الجدير ذكره أن قائمة الخدمات والتسهيلات تلقتها العديد من الشركات وبعضها حصل فعلياً في وقت قصير على التمويل.