• نهضة كبيرة في حركة السفر في الكويت خلال السنتين الماضيتين، والربع الأول أقوى ربع في تاريخ الشركة
• تشجيع الدولة وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد هو الذي شجعنا ودفعنا على الاستثمار والتوسع
• وضعنا خطة لاستثمارات جديدة تتمثل بزيادة الأسطول والتعاقد لشراء 28 طائرة بـ 3 مليارات دولار ليصل أسطولنا إلى 50 طائرة
• سيكون لدينا مبنى شامل لصيانة كامل طائرات أسطول “الجزيرة” وسيكون من أحدث مراكز الصيانة بالمنطقة
• ستخلق الاستثمارات فرص عمل للشباب الكويتي وتسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي
• “الجزيرة” تنقل 480 ألف راكب شهرياً
أكد رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة مروان بودي “أن الاستثمارات التي تقوم بها طيران الجزيرة اليوم جاءت بتشجيع من الدولة وبدايةً من رأس الدولة، سيد صاحب سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي الأمر، الذي دفعنا إلى هذه الاستثمارات الطموحة داخل الكويت، وأتاح لنا الفرصة للتوسع في هذا البلد.”
وكشف بودي خلال مقابلاته أن حركة الركاب في الكويت شهدت نهضة كبيرة خلال السنتين الماضيتين، وأن هذه الطفرة انعكست في حركة المسافرين في الربع الأول الذي يُعد الأقوى في تاريخ الشركة، الأمر الذي من المتوقع أن ينعكس إيجابياً على نتائج الشركة. وقال بودي أن طيران الجزيرة أصبحت اليوم أكبر ناقل في مطار الكويت الدولي، حيث تنقل نحو 480 ألف راكب شهرياً، حتى في المواسم التي تُعتبر خارج موسم الذروة، حيث لم ندخل موسم الصيف.
وأرسى بودي هذه النهضة إلى المشاريع التنموية التي طرحتها الحكومة والقوانين التي سنتها وانفتاح البلد وفتح تأشيرات الزيارة، الأمر الذي شجع طيران الجزيرة إلى وضع خطة لاستثمارات جديدة لزيادة أسطولها، حيث تعاقدت الشركة على صفقة بقيمة ثلاث مليارات دولار لشراء 28 طائرة جديدة تك تسلّم طائرتين منها وسيتم تسليم 26 طائرة متبقية خلال السنوات الأربع القادمة، ما سيرفع حجم الأسطول إلى 50 طائرة.
وأكد بودي أن هذه الاستثمارات ستخلق فرص عمل كبيرة للشباب الكويتي وتساهم في تنشيط الاقتصاد الكويتي، حيث أضاف أن من بينها استثمارات على الأرض بالتدريب عبر مركز مختص يتوفر فيه أجهزة محاكاة الطيران المعروفة باسم simulators، بالإضافة إلى بناء مركز صيانة متكامل وشامل خاص بطيران الجزيرة، والذي سيكون واحداً من أحدث مراكز الصيانة في المنطقة ومقره مطار الكويت الدولي.
