المضاربون لن يحكموا البورصة… والعين على المستثمرين المؤسسين والاستراتيجيين طويلي الأجل
الدروس تتجدد... لكن أين من يتعظ ويتعلم منها؟
لا ثقة في قيادة المضارب للسهم أو السوق… متى ما تحققت المصلحة “قص الحبل”!
بين أداء البورصة أمس الذي حققت فيه المؤشرات أداء إيجابي وارتفعت فيه أسهم 88 شركة، وأداء أول أمس الذي تراجعت فيه أسهم 86 شركة، لم يتغير من الأمر شيئاً على أرض الواقع اقتصادياً، هو هو ذات السوق وذات الإفصاحات الإيجابية المستمرة كما سبق وتمت الإشارة إليه.
استمرار التدفقات النقدية المؤسسية على الشركات في البورصة عملية مستمرة، زيادات الملكيات الاستراتيجية متواصلة، الدخول في شركات جديدة بنسب إفصاح 5% فما فوق تتجدد، التحالفات تتواصل وتتشابك المصالح بين المجاميع، البنوك مستمرة يومياً بمنح التسهيلات وتوفير السيولة اللازمة لدعم التوسعات، المناقصات تتدفق يومياً والأوامر التغيرية المليونية متتالية بهوامش ربح حتى 10%.
المضاربون ليسوا دليل موثوق، عين المستثمر يجب أن تركز على كبار الملاك، استقرار حصصهم، التدفقات الجديدة، الزيادة المتواصلة في الملكيات، فهم الأساس، فيما المضاربون يقطفون ويهرولون وليس لديهم سهم عزيز للدفاع عنه. فهل يؤثر الدرس الجديد، بالرغم من عدم تأثير الدروس السابقة منذ الأزمة المالية أواخر 2008 التي تعتبر الأزمة الأحدث عهداً.
قيادي مخضرم واستثماري بارز وناجح أكد على أن الملاك وسمعتهم وكفائتهم مؤشر مهم يعلوا على كل المؤشرات.



