ما قصة شركة “غلوبال ” وهل يمكن أن تبرر رسومها لدافعيها

استفسارات متكررة عن دور الشركة والخدمة التي تقدمها.

كتب المحرر الاقتصادي :

في كل دول العالم الخدمات يقابلها رسوم وهي قاعدة ومبدأ تجاري واقتصادي فلا خدمات مجانية بلا مقابل .

لكن هناك استفسارات متكررة من العديد من المواطنين بشأن رسوم تحصل عليها شركة جلوبال على الطرود الواردة للكويت .

عدد من المواطنين يقولون إنهم يسدد رسوم دون معرفة طبيعتها وأن هذا الأمر فتح الباب أمام شركات عالمية أخرى لتحصيل رسوم مشابهة.

ثمة لغط بشأن تلك الرسوم ومطالب بتوضيح الخدمات التي يتم التحصيل بموجبها تلك الرسوم خصوصا وأن هناك أطراف عديدة في هذا العقد منها على سبيل المثال وزارة المالية أو الجمارك .

الشركة عليها المبادرة بتوضيح الخدمات وعدم ترك الملف لنقاش واجتهاد المواطنين خصوصا وأن مثل هذه المدفوعات المالية تحتاج للتعامل معها بشكل فوري.

وقد قيل ” لا تبوق … لا تخاف ” وبالتالي التوضيح سهل ويسير خصوصا وأنه وفقا للمعلومات الشركة تتبع شركة مدرجة في البورصة، وحتما هذه الرسوم

وفق عقود ورسمية لكن تحتاج لتبرير وتوضيح لدافعيها، حيث ان دور الشركة في تحصيل هذه الرسوم تحت نظر جهات رسمية.