بوينغ تتوقع عودة إنتاج طائرات 737 ماكس إلى 38 طائرة شهريا

تتوقع شركة صناعة الطائرات الأميركية بوينغ عودة إنتاج طائرات 737 ماكس إلى 38 طائرة شهريًا خلال الأشهر القليلة المقبلة، بعد تباطؤ الإنتاج جراء سلسلة من الحوادث المتكررة خلال الفترة الأخيرة.
ارتفع سهم الشركة الأميركية في تداولات ما قبل الجلسة بنسبة 0.78% إلى 179.90 دولار.
تباطؤ الإنتاج
أوضحت نائب الرئيس ورئيسة برنامج طائرات 737 ماكس، كاتي رينغولد، والمسؤولة أيضًا عن إدارة مصنع رينتون التابع لبوينغ أن الإنتاج تباطأ مع تركيز بوينغ على مراقبة الجودة.
وقالت رينغولد للصحافيين الذين حضروا جولة تهدف إلى عرض جهود بوينغ لتعزيز مراقبة الجودة والسلامة في منشأة تصنع طائرات 737 ماكس: “إن تركيزي ليس على المعدل، بل على السلامة”.
وفرضت إدارة الطيران الفيدرالية حدًا أقصى لإنتاج بوينغ من طائرات ماكس يبلغ 38 طائرة شهريًا.
لكن بوينغ كانت تنتج أقل من هذا المستوى في أثناء قيامها بتحسين جودة التصنيع، ولم تحدد رينغولد رقمًا دقيقًا للإنتاج الشهري الحالي.
واكتفت رينغولد بالإشارة إلى أن الإنتاج سيرتفع تدريجيًا ليعود إلى 38 طائرة “خلال الأشهر القليلة المقبلة”.
وكان رئيس إدارة الطيران الفيدرالية، مايك ويتاكر، قد أفاد في نهاية مايو الماضي، أن الوكالة ليست لديها إطار زمني لرفع الحد الأقصي لإنتاج طائرات بوينغ، ولا يتوقع أي تغييرات في “الأشهر القليلة المقبلة”.
إعادة الثقة
قادت شركة بوينغ هذا الأسبوع جولة للصحافيين في منشآتها التصنيعية في رينتون بواشنطن للتعرف إلى جهود الشركة فيما يتعلق بإعادة بناء الثقة وتعزيز مراقبة الجودة على طائرة 737 ماكس، وهي الطائرة الأكثر مبيعًا التي عانت بعض المشكلات البارزة في الآونة الأخيرة.
تعاني بوينغ سلسلة من الأزمات منذ بداية العام الجاري، الذي استهلته بانفجار لوحة طيران لطائرة 737 ماكس 9 تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في 5 يناير، ما أدى إلى إجراء تحقيقات في معايير السلامة والجودة الخاصة بالشركة.
وفي نهاية الشهر الماضي، قدمت شركة بوينغ إلى إدارة الطيران الفيدرالية خارطة طريق لتعزيز السلامة تتضمن مزيدًا من المفتشين ومعايير أداء جديدة.
ويشير مسؤولو بوينغ إلى التقدم الذي تم إحرازه منذ البدء في تنفيذ الخطة، لكنهم يقولون إن المردود الكامل سيستغرق بضع سنوات.