ارتفاع صفقات السوق الأول 19.45% يعكس الشراء الانتقائي

تباين توجهات المستثمرين بين جني الأرباح والشراء الاستثماري طويل الأجل
مجاميع متماسكة ومستمرة في الصعود بدعم كبار الملاك
كتب بدر العلي:
تباينت مؤشرات بورصة الكويت أمس في تعاملات غلب عليها جني الأرباح الهادئ قابله عمليات شراء انتقائية مركزة على أسهم السوق الأول، حيث ارتفعت الصفقات في السوق الأول بنسبة19% فيما ارتفعت في السوق بشكل عام بنسبة 11.24% وفي السوق الرئيسي زادت 2.59% وهو ما يعكس ارتفاع حركة الشراء من المعروض من دون ارتفاع في الأسعار.
تشهد البورصة منذ إغلاقات النصف الأول جولات بين يوم وآخر، لكن السوق بشكل عام متماسك وصامد في وجه التداعيات الجيوسياسية، وهي من خصوصيات بورصة الكويت التي تتميز بأنها في بعض الأزمات تشهد اتجاه معاكس.
وإجمالاً يمكن التأكيد على أن قيمة التداولات الحالية مطمئنة جداً قياساً إلى حجم الأحداث حول العالم وهي متباينة ومتذبذبة ما بين الصعود والنزول.
مصادر استثمارية تشير إلى أنه كلما اقتربت نهاية الشهر الحالي والتي من المرجح أن تشهد تنفيذ المراجعة الأخيرة لـ MSCI، سيكون هناك توجه بأن يتم تحضير بعض السيولة لشراء بعض الأسهم بأسعار أقل ما يمكن الاحتفاظ بها لتحقيق جولة جديدة اعتمادا على بوادر الربع الثالث الذي غالباً ما يبدأ الحديث عنها مبكراً.
مصادر استثمارية كشفت في تصريحات خاصة لـ”الاقتصادية” أن الربع الثالث سيشهد العديد من البيانات الإيجابية سواء التي تتعلق ببعض الاستحواذات في السوق والتي بشأنها نقاشات منذ أشهر، أو تخارجات لبعض المجاميع لبيع أصول سيتم تنفيذها قبل نهاية سبتمبر المقبل، فضلاً عن بعض المتغيرات المرتقبة على الصعيد العالمي مثل ملف الفائدة الأمريكية والتي من المرجح أن يتبعه تغير في الفائدة المحلية وهو ما سيدعم هوامش السيولة أكثر في التدفق على السوق.
ووفقا للمصادر ذاتها، فالسوق يمر حالياً بمرحلة ترقب لمبادرات وتجديد عوامل الدعم بعد أن استنفذ زخم نتائج النصف الأول والتي ستبقى حجر زاوية للبناء عليها واستشراف باقي العام، لكن السوق دائماً ما يحتاج محفزات تدعم قرارات أصحاب السيولة.
تشير المصادر إلى أن السيولة المدورة في السوق أكثر من التي تخرج، حيث تلفت المصادر إلى أن ما يعزز الثقة في السوق هو عمليات الشراء بكميات كبيرة التي تشهدها شريحة الأسهم القيادية والممتازة والتي تفوق أسعارها حاجز ال 800 فلساً.
محلياً لا يزال هناك آمال كبيرة وتفاؤل من القطاع الخاص بأن هناك ضلع مفقود وسيتم إيجاده خلال الأسابيع المقبلة، حيث أن هناك مشاريع كثيرة مطلوبة للبنية التحتية، ومشاريع ضخمة تخص ملف وقطاع الطاقة، وعمليات تحديث واسعة لمسارات اقتصادية، فضلاً عن حجم مشاريع الاستكشاف في القطاع النفطي والتي تقددر بعشرات المليارات.
تبقى الإشارة إلى أن بعض المجاميع المتماسكة والتي تحقق مكاسب مستمرة تحظى بدعم من كبار الملاك وبعض الحلفاء في إطار التفاؤل بأن تلك المجاميع تم تنظيفها بالكامل وهي مهيأة لحصد مشاريع والمشاركة بفاعلية في ورشة العمل، فضلاَ عن أن بعض المجاميع لديها أحداث قادمة ستتضح معالمها خلال الأشهر القليلة المقبلة، بعضها يخص إدراجات شركات جاهزة للإدراج تخص مشاريع مع هيئة الشراكة مع القطاع الخاص.
………………………………………………..
…………………………….
مؤشرات البورصة:
- تراجع مؤشر السوق الأول 8.34- نقطة.
- ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 29.40+ نقطة.
- ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 27.88+نقطة.
- تراجع مؤشرالسوق العام0.72 نقطة.
- بلغت قيمة السيولة 45.55 مليون دينار.
- تراجعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 4.78%.
- ارتفعت صفقات السوق الأول 19.45%+.
- الصفقات إجمالاً زادت 11.24%+.
- صفقات السوق الرئيسي 2.59%+.
- سعر برميل النفط بلغ 80.31 دولار.
