منوعات

الخبير المجددي يكشف عن قدرات خارقة للنحل

النحل يستطيع التغلب على شيخوخة الدماغ عبر التفاعل الاجتماعي

نوعين من البروتينات الموجودة في النحل والبشر تحارب الخرف

كشف خبير تربية النحل وإنتاج العسل ومدير شركة عسل معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي عن قدرات  خارقة للنحل، موضحا ما اكتشفه العلماء في جامعة ولاية أريزونا بكلية العلوم التقدمية حيث توصلوا إلى أن النحل الأكبر سنًا يتغلب على شيخوخة الدماغ بشكل فعال لو استدعته الظروف إلى تحمل مسؤوليات مستعمرة النحل التي يتولاها عادةً نحل أصغر سنًا كثيرًا، مشير إلى أنه  في الوقت الذي تجرى فيه  الأبحاث  من أجل علاج الزهايمر لدى البشر، يقول الباحثون إن هذه النتائج عن النحل تشير إلى أنه يمكن استخدام التفاعل والرعاية الاجتماعية لإبطاء أو علاج الخرف المرتبط بالعمر.

وأشار المجددي إلى دراسة نُشرت في مجلة الشيخوخة التجريبية العلمية، عبر فريق من العلماء من جامعة ولاية أريزونا والجامعة النرويجية للعلوم الحياتية، بقيادة البروفسيور جرو أمدام، أظهرت نتائجها أن النحل الأكبر سنًا الذي يجمع الرحيق، حين يقوم بمهام للرعاية الاجتماعية داخل الخلية تحدث تغييرات في البنية الجزيئية للمخ لديهم.

وأوضح أن  التجارب أجريت  بإزالة النحلات الأصغر سنًا من الخلية ولم يتبق سوى الملكة واليرقات، وعندما عادت النحلات الأكبر سنًا بعد جمع الرحيق إلى الخلية اضطرت للاعتناء بالخلية واليرقات، حيث اكتشف الباحثون أنه بعد 10 أيام، تحسنت قدرة حوالي 50% من هذا النحل بشكل كبير على تعلم أشياء جديدة، كما تبين عند مقارنة أدمغة النحل التي تحسنت نسبيًا بتلك التي لم تتحسن، تغير بروتينان بشكل ملحوظ، فقد وجدوا بروتين Prx6، وهو بروتين موجود أيضًا في البشر ويمكن أن يساعد في الحماية من الخرف، واكتشفوا بجانبه بروتين معروف بأنه يحمي البروتينات الأخرى من التلف عندما يتعرض المخ لأي نوع من الإجهاد.

واختتم: استنتج الباحثون أنه نظرًا لأن البروتينات التي يتم البحث عنها في البشر هي نفس البروتينات التي يمتلكها النحل، فقد يتحفز تكوين هذه البروتينات تلقائيًا عن طريق تحفيز التفاعل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى