الأيوب: 145.7 نمو أرباح “الخليجي” عن 9 أشهر 2024

• لدينا 3 شركات مؤهلين للإدراج في الكويت والسعودية ودبي
• حصلنا على أول تمويل بقيمة 29 مليون دولار لدعم التوسعات المستقبلية
حققت شركة بيت الاستثمار الخليجي نتائج إيجابية عن فترة الأشهر التسعة من العام الحالي 2024 حيث حققت نمواً بنسبة 48.41% بإجمالي أرباح صافية بلغت 2.131 مليون دينار كويتي بواقع 5.31 فلس للسهم مقارنة مع 1.435 مليون دينار للفترة المقابلة من 2023 بنحو 3.54 فلس.
فيما حققت الشركة صافي أرباح في الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر2024 بنحو 1.230 مليون دينار بربحية للسهم 3.08 فلس مقارنة مع 500.637 ألف دينار للفترة المقابلة من 2023 بنحو 1.23 فلس بنسبة نمو 145.79%.
وتعقيباً على النتائج قال الرئيس التنفيذي للشركة محمد الأيوب ان مجلس الإدارة وضع خطة تستهدف التنوع الاستثماري والتركيز على أسواق منطقة الخليج واستهداف الفرص التشغيلية عالية الجدوى وبدأنا من العام الحالي في حصد نتائج تلك الاستثمارات.
وقال الأيوب في بيان صحفي بهذه المناسبة أن من أبرز وأهم الاستثمارات حالياً في منطقة الخليج هي شركة عقارات الخليج في المملكة العربية السعودية التي تعد من الشركات الواعدة التي يتم تأهيلها للإدراج في سوق “تاسي” خصصواً وأنها شركة ناضجة ولديها مشروع تطوير عقاري في الرياض وأحد الصناديق العوائد العقارية المدرجة في ذات الوقت و”الخليجي ” من أكبر الملاك حالياً ونحن في طور تعيين مستشار ليقوم بمهمة التأهيل للإدراج.
فيما تحت مظلة الخليجي كيان صناعي ناجح يتمثل في شركة ” أفكار القابضة” وهي من أهم الأذرع لدينا ومؤهلة هي الأخرى للإدراج حيث تملك مصانع في الكويت وحصص في شركات صناعية في السعودية.
وكشف الأيوب عن أن الشركة أيضا لديها حصص في شركات عقارية في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وكلى الشركتين لديهم مشاريع، مشيراً إلى أن أحد الإدراجات الثلاثة المرتقبة ستكون في سوق دبي، بعد التجربة الناجحة لإدراج “الخليجي” في بورصة أبو ظبي.
تمويل 29 مليون دولار
وعن التمويل الذي حصلت عليه شركة بيت الاستثمار الخليجي قال الأيوب يعتبر التمويل هو الأول لشركة ” الخليجي ” ولم يسجل كدين حتى الأن حيث أنه مرتبط باستخدام السيولة، مشيراً إلى أن الشركة تعتمد على تدفقاتها وسيولتها الداخلية وهي ميزة حيث لم تتحمل الشركة في السابق أي أعباء أو كلفة للتمويل فيما حاليا خدمة الدين مشجعة والفرص أمام الشركة متعددة وقد تكون أمامنا فرص ذات جدوى وتوسعات مستقبلية.