في ظل الأحداث الجيوسياسية التي تشهدها قارة آسيا الوسطى، والأزمة الحالية بين الهند وباكستان، يشير تقرير شركة اكسبر للاستشارات وإدارة الأعمال، إلى بعض الحقائق التجارية حول إمكانية تأثير الأزمة على دولة الكويت تجارياً. ولذلك كان ولابد من الوقوف حول أبرز النتائج والمؤشرات التجارية، ومنها:
الصادرات إلى الهند 🇮🇳
بلغ إجمالي قيمة الصادرات غير النفطية من دولة الكويت إلى جمهورية الهند خلال العام 2024 حوالي، 380 مليون دينار، وتعتبر بذلك الهند من أعلى الدول التي تستهدفها دولة الكويت للتجارة الغير نفطية. وقد كان حجم النمو السنوي للصادرات الكويتية إلى الهند حوالي 6.1% سنوياً. وتمثل نسبة الصادرات الكويتية إلى الهند 1.6% فقط من إجمالي قيمة الصادرات الكويتية.
الواردات من الهند 🇮🇳
أما بخصوص حجم وقيمة البضائع التي تستوردها دولة الكويت من الهند، فقد كانت 596 مليون دينار سنوياً، وفي المركز الخامس بين بقية دول العالم، وبنمو سنوي يقدر بحوالي 2.4%.
الصادرات إلى باكستان 🇵🇰
تحتل جمهورية باكستان المرتبة السادسة من حيث صادرات دولة الكويت غير النفطية، بإجمالي 89 مليون دينار سنوياً. وقد كان متوسط النمو السنوي للصادرات إلى باكستان 8.5%. وتمثل نسبة الصادرات الكويتية إلى باكستان 0.4% فقط من إجمالي قيمة الصادرات الكويتية إلى دول العالم.
الواردات من باكستان 🇵🇰
أما بخصوص النمو في الواردات والبضائع من باكستان إلى دولة الكويت، فقد كانت حوالي 5.3% سنوياً، بقيمة إجمالية تشكل حوالي 70 مليون دينار.
الخلاصة
بلغت قيمة الفروقات في حجم التبادل التجاري بين دولة الكويت وجمهورية الهند 216 مليون دينار سنوياً لصالح الهند، أي أن دولة الكويت تستورد من الهند أكثر مما تصدر لها. في حين أن التبادل التجاري بين دولة الكويت وجمهورية باكستان كان حوالي 19 مليون دينار سنوياً لصالح دولة الكويت، أي أن دولة الكويت تصدر لباكستان أكثر مما تستورد منها. ولعل مدى واتجاه الأحداث الجيوسياسية التي تعيشها الهند وباكستان، لها من الأهمية والتأثير في البحث عن مصادر وأسواق تجارية أخرى لتغطية العجز المحتمل في تدفق البضائع وارتفاع الأسعار.
EXCPR Consultancy & Business Management Co
Source of Data
EXCPR Public Relation – Copyright
www.excpr.com
India vs. Pakistan 354 – 5.2025
