الكويت

الحوكمة تغير سلوك كبار الملاك ومشهد عضويات مجالس الإدارات

أصحاب الخبرات يتصدرون ويتقدمون بديلاً لعضويات الوجاهة والتوريث.

  • النزاهة والتاريخ المهني النظيف سمات أصيلة في اختيارات العضو المستقل.

  • صمام أمان ومؤشر استراتيجي على سلوك الشركة ونهجها المستقبلي.

 

كتب حازم مصطفى:

 

مؤخراً بدأ نهج البحث عن الخبرات العريقة والكفاءات النزيهة يترسخ تدريجياً. ومع اتساع دائرة التغير في سلوك الشركات، تحول أصحاب الخبرات والكفاءة المشهود لها إلى عملة نادرة، خصوصاً وأن القاعدة ليست فقط في عدد سنوات الخبرة، لكن هناك مقومات أخرى مطلوبة بذات قدر الخبرة أبرزها النزاهة والتاريخ المهني المشرف والحكمة والرصانة ورجاحة الرأي، وسعي المناصب إليهم لا سعيهم إليها، وهذا السلوك المشهود في البورصة مؤخراً هو نتاج التقدم في تطبيق معايير الحوكمة

البنوك بدأت الخطوة منذ سنوات، وأصبح هناك تنافس كبير على كبار الشخصيات الاقتصادية والمالية بانتقائية شديدة، حيث تسعى الكيانات الكبرى إلى أن تكون تلك العضويات إضافة للكيان وصمام أمان قولاً وفعلاً.

وكلما كان الارتقاء في الاختيار، كلما كان الأمان والاستقرار والاطمئنان للممارسات على قدر وقيمة وسمعة وبصمة الرموز الاقتصادية والمالية التي يتم تدعيم أركان مجالس الإدارات بخبراتها.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى