“البيوت” تقدم درس جديد في الالتزام بالشفافية
مبادرة بإعلان تغيرات على عقد قبل 7 أشهر من إغلاق البيانات المالية.

الشفافية مسؤولية والتزام أمام المساهمين والمستثمرين، فكما لك عليك، بمعنى أنه ليس فقط الشفافية أن يتم تصدير المعلومات الإيجابية، بل حتى أي تطور غير إيجابي يجب أن يعلن عنه.
ففي سلوك استثنائي يستحق الثناء لشركة عمرها أقل من عام في البورصة، أعلنت شركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة أن شركتها التابعة ” بيت الموارد الكويتي لخدمات الموارد البشرية” تلقت إخطاراً من شركة “أمنتوم” يفيد بتعديل مؤقت في نطاق العمل المتفق عليه نتيجة قيود الميزانية المرتبطة بمخصصات الحكومة الأمريكية للعام المالي الحالي 2025، وعليه سيتم تقليص أو تأجيل بعض الخدمات وأوامر المهام ، علما أن التعديل مؤقت ولا يتعلق بأداء الشركة، بل يعود إلى قرارات تمويلية خارجية ضمن جهود الحكومة الأمريكية لإدارة ميزانية الدفاع.
ويتوقع العميل إعادة تقييم هذا التقليص في العام المالي 2026 مع احتمال قوي لاستعادة نطاق العمل.
وكشفت ” البيوت” أنه وبينما لا يزال التأثير المالي الكامل قيد التقييم تشير التقديرات الأولية إلى أن التطور قد يؤدي إلى انخفاض في صافي الربح للعام المالي الحالي بين 1 إلى 1.3 مليون دينار.
وتعمل الشركة على التخفيف من آثار التطور من خلال مشاريع رئيسية جارية وتعزيز محفظة عروضها، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى التنويع ودعم النمو المستقبلي.
في الوقت الذي تم معاقبة شركات كثيرة مدرجة بخصوص إخفاقات في الإفصاح بجزاءات مالية تأديبية، تقدم شركة” البيوت” درس في التطور والالتزام في فلسفة الإفصاح بشفافية مطلقة عبر إعلان التأثير المتوقع بشكل مبكر يسبق إغلاق البيانات المالية السنوية بنحو 7 أشهر.
- صورة عن إفصاح الشركة أمس في البورصة