بمشاركة المقاصة و”الاستثمار” والرخصة مرهونة بثلاث اختبارات ناجحة.
خاص الاقتصادية :
علمت “الاقتصادية ” أن الاختبار الأخير الذي تم بشأن الوسيط المؤهل وشاركت فيه كافة شركات الوساطة و”الاستثمار” والمقاصة كجهة معنية بشكل رئيسي وأطراف أخرى ذات علاقة لم تعلن نتائجه والأمر مابين إلغائه أواعتباره كأن لم يكن، ما يعني ضمنيا أنه لم ينجح أحد في أقوى اختبار منذ انطلاقها قبل أكثر من عام.
وثمة الكثير من الملاحظات من الجهات الرقابية المشرفة على الملف، وسيتم تزويد الجميع بالملاحظات ومنحهم سلسلة توجيهات لتجاوز الاختبار المقبل والذي تم تحديده في أغسطس.
الملاحظات وفقا لمصادر غالبيتها فنية تقنية بحتة وسيكون بشأنها نقاشات، خصوصا ملف عمل حساب واحد لدى البنك الذي تتعامل معه شركة الوساطة على أن يكون تحت ذلك الحساب الواحد حسابات العملاء.
ومن المرتقب أن يتم الاستماع إلى ملاحظات كل الأطراف وأخذ الأراء الفنية الراجحة على محمل الجد لتجاوز التحديات خصوصا وأن هناك رأي من شركات الوساطة بضرورة أن ترى كل شركة عملية التسوية التي ستتم داخل البنك معتبرين أن التسوية تتم داخل البنك دون أن تراها الشركة قد تكون عملية صعبة كون العميل أولا وأخيرا يستثمر في البورصة من بوابة شركة الوساطة.
تجدر الإشارة إلى أن كل شركة وساطة عليها اجتياز ثلاث اختبارات بنسبة نجاح 100% حتى يمكنها الحصول على الترخيص اللازم.
يُذكر أن الوسيط المؤهل سيكون هو الطرف المخول بمتابعة الحسابات النقدية الخاصة بالمتداولين والتعامل معهم بعد إجراءات فصل الأسهم عن المبالغ، ويتسلم الوسيط المؤهل إدارة أموال عملائه وغير الجاهز يوكل متابعتها لعضو تقاصّ، كما سيحصل على صلاحيات منها إصدار الشيكات وإجراء التحويلات النقدية اللازمة منه إلى الحساب البنكي الخاص.
