أسواق المالصندوق الأسرار

صندوق الأسرار

 

* رجل أعمال قام بعملية نصب على شركة، وقدم لها أوراق سليمة ظاهرياً تخص فرصة استثمارية، والشركة وحلفاؤها ذهبوا إلى الدولة التي فيها الفرصة وتأكدوا من صحة الأوراق، لكن في النهاية كان المشروع مزيف. الغريب والمثير أن “النصاب” تحول إلى دائن للشركة ويلاحقها قانونياً… والتساؤل هو، إذا تم استغلال موقف قانوني وثغرة ضد الشركة التي تم التغرير بها وبأموال المساهمين، فأين الأخلاق في التعاملات؟… وهل يتم القبول بأكل أموال المساهمين بالباطل؟ وإرهاق الشركة قانونياً والتأثير عليها تشغيلياً نتيجة تلك الربكة؟ ما ذنب المساهمين؟… صدق من قال “إن لم تستحِ فافعل ما شئت”!

* كفيت ووفيت “بوأحمد”. بذلت الكثير من الجهد، وكافحت، واليوم وصلت المحطة الأخيرة وهاذي سنة الحياة … الرئيس التنفيذي لشركة…. للاستثمار، التي تم السيطرة عليها رضاءً قبل أشهر، سوف يودع الكيان اليوم بعد أن أتم المهمة وسلم الأمانة للمستثمرين الجدد…استقالة طبيعية 100%.

* أعضاء مجلس إدارة جهة سيادية تملك حصة في كيان خدمي، اعترضوا على شراء شركة ناجحة كانت ستكمل أحد أنشطة الشركة وتعزز قوتها في التقنيات المالية، وكان اقتراحهم أن يتم التأسيس أفضل من الشراء … لكن وجهة نظر الرئيس التنفيذي هي أن شراء شركة جاهزة مرخصة من كافة الجهات الرقابية ولديها محفظة وقاعدة عملاء وهيكل تنفيذي قائم أفضل 1000 مرة من التأسيس والبداية من الصفر. وفشلت الصفقة ولم يتم التأسيس، مع العلم أنها صفقة أقل من المتوسطة بكثير!

* نجحت إحدى الشركات في الحصول على قروض قصيرة الأجل تستحق خلال سنة ويتم تجديدها بشكل دوري حسب الاتفاق، كما نجحت في الحصول على معدلات فائدة تتراوح بين 0.75% – 1% فوق سعر الخصم المعلن من قبل البنك المركزي.

* تم التوافق على منح تحالف استثماري مقعدين في مجلس الإدارة لإحدى الشركات العقارية، ما يفتح الباب أمام تعاون واسع واستقرار طويل الأجل للإستثمار الجديد في الشركة .

* تطالب أوساط استثمارية إحدى الشركات الكبرى بضرورة تقديم إفصاح واضح وشامل يتعلق بحجم استثمار أجنبي تصل قيمته السوقية إلى أكثر من 1.4 مليار دينار تقريباً.

* خرج رئيس تنفيذي من إحدى الشركات الخدمية، وسيندمون على خروجه كونه من الكفاءات المخلصة النادرة، ولن ينجح أحد في تنفيذ الاستراتيجية والرؤية التي عرضها على مجلس الإدارة.

* رئيس تنفيذي يبحث عن مشتري لشركة تورط فيها، حيث فشل في تطويرها ولم يتمكن من “شفط” الأصول أو تسييل ما تحت مظلتها، ولم تخدم توجهاته، لذلك رأى أن استعادة أمواله التي دفعها أفضل خيار له.

* يبدوا أن بعض الملفات ستبدأ في الخروج للعلن، وستمثل حالة من التصادم بين نائب الرئيس والرئيس التنفيذي مع عضوين في مجلس الإدارة، حيث بدأوا في التدقيق على أنشطة شركات الرئيس التنفيذي وعملياته التي يقوم بها لصالح شركات يملك فيها ويورد بعض منتجاتها على الشركة.

* الرئيس إياه، متى “يسنع” وضعه ويغلق ملفات القضايا التي يرزح تحتها؟ لن تستمر طويلاً في سياسة المناورات، في النهاية ستصيبك إحدى القضايا ولن تنجو بالمطلق.

* هل يعقل أو يليق بشركة أن تكتشف خسارة أو مشكلة في إحدى استثماراتها بالصدفة؟!

* مزاد الإنماء العقارية على 4 قسائم، مساحة كل قسيمة ألف متر في منطقة الصليبخات، بقيمة إجمالية 2.895 مليون دينار. السعر المبدئي بواقع 735 و730 و715 ألف دينار للقسيمة حسب تقييمها.

* لماذا يتم بيع الاستثمارات التشغيلية والتي تعتبر من صلب وصميم النشاط الأساسي    للكيان، ويتم الاحتفاظ بالشركات الخاسرة التي تمثل عبء وتأكل من رصيد الأرباح ولا تضيف أي قيمة مضافة للكيان؟ الربع الثالث سيكون كاشف أكثر للحقائق.

* أكدت مصادر استثمارية دائنة لإحدى الشركات المتعثرة أن الجولة الحالية تمثل الفرصة الأخيرة، حيث حصلت تلك الشركة على فرص كبيرة لم يحصل عليها أي كيان في العالم.

* عضو مجلس إدارة سأل عدد من القياديين في إحدى الشركات قائلاً: كل عام تقومون بجولة مكوكية للقاء مستثمرين عالميين لتسويق الفرص، أين هي الفرص؟ وما هو الجديد كل عام لديكم؟ خصوصاً وأنه على أرض الواقع لا جديد، فماذا تقولون؟ وماذا تسوقون؟ وهل جاء أحد من نتاج هذه الجولات؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى