أوضحت شركة هيومن سوفت القابضة أن قطاع التعليم سيظل دائماً محصناً ضد الركود، حيث أنه مهما كانت التغيرات التي تحدث عالمياً في مختلف المجالات، لا سيما المتعلقة بالذكاء الاصطناعي أو أي تطورات أخرى، ثمة أمر واحد واضح وهو أن متطلبات القوى العاملة لن تنخفض، لكن قد تخضع جودة القوى العاملة والمهارات المطلوبة للتغيير.
وعلى صعيد قدرة “هيومن سوفت” على مواصلة التوزيعات النقدية، أوضحت الشركة خلال مؤتمرها بما أنه لا توجد أي التزامات ديون متبقية فإن قرار توزيع الأرباح سيعتمد على متطلبات رأس المال العامل ومتطلبات أي نفقات رأسمالية كبيرة أو أي استثمارات رئيسية قد يخطط لها مجلس الإدارة.
وبينت الشركة أن لديها سيولة مستثمرة بأمان في الودائع الثابتة فقط، لذلك لا نحاول تحويل هذه السيولة إلى أي استخدام غير منتج.
وشددت “هيومن سوفت” على عدم وجود أي انخفاض في المنح الدراسية للقطاع الخاص، على العكس نلحظ تراجع في أعداد المقبلين على المنح الدراسية الخارجية ويفضلون البقاء في الكويت، وجامعة الشرق الأوسط الأمريكية قادرة على استقطاب هؤلاء الطلاب.
