مستثمرون: “نرفض مقولة من يغلق… غيره في الانتظار” … التعنت مرفوض والتضامن مطلوب
تلقت “الاقتصادية” العديد من المقترحات والمطالبات بإعادة طرح ملف المبالغات الباهظة في الإيجارات في المجمعات التجارية خصوصاً، والتي تعد السبب الأبرز والأول، بل وربما الأوحد في العديد من الإغلاقات والخسائر الكبيرة لأصحاب المشاريع ومستأجري الأنشطة التجارية.
ووفقاً لشكاوى البعض: وصل الغبن من بعض المجمعات أنهم يمنعون على المستأجر الحصول على خلو، ويفرضون عليهم شروطاً قاسية عند الرغبة في الخروج أو الإغلاق، بمعنى أن المستثمر يضاعف الخسائر، خصوصاً وأن بعض المشاريع ترفيه أو قطاعات أخرى تكون مكلفة لعمل الديكورات وتذهب تلك المبالغ هباءً منثوراً.
عدد من أصحاب المشاريع في العديد من المجمعات أكدوا في اتصالات متفرقة مع “الاقتصادية” أن أصحاب المجمعات التجارية يرفعون شعار ” اللي يسكر غيره موجود بالانتظار”، مؤكدين أن هناك إجحاف في أسعار الإيجارات في ظل حركة نشاط متباطئة وتراجع ملحوظ في مستويات الإنفاق والصرف، من دون مراعاة أو تضامن لدورة النشاط.
ويؤكد أحد المستثمرين أنه من غير المعقول أو المقبول أن يكون إيجار المجمع ثابت بغض النظر عن أي مستجدات أو متغيرات، مؤكداً أن الدول تقوم بعمليات تيسير كمي في بعض المحطات والمنعطفات الاقتصادية.
فهل يبادر أصحاب المجمعات التجارية، من منطلق المسؤولية والمصلحة المتبادلة، بمراعاة أصحاب المشاريع كافة حفاظاً عليهم وعلى مراكزهم القانونية والمالية، ولعدم خلق أزمة ومشكلة مديونيات بسبب تعنت وإصرار على المبالغة والمغالاة في الإيجارات، رغم أنهم يحصلون على دعوم مختلفة، سواء في أرض أو كهرباء أو غيرها في ظل نظام خالي من الضرائب.
ويطالب أصحاب المشاريع بإعادة النظر وخفض الإيجارات بما لا يقل عن 30% لأنها أساساً متضخمة.
وتضامنا مع أصحاب المشاريع تستقبل “الاقتصادية” المقترحات والمشاركات عبر الوسائل التالية:
– البريد الإلكتروني “news@aleqtisadyah.com”
– أو عبر الواتساب “50300624”
