هدأت البنوك فخفت بريق المؤشرات الخضراء.

هدأت عمليات الشراء على أسهم القطاع المصرفي أمس في ختام تعاملات الأسبوع، فخفت بريق المؤشرات الخضراء وأغلق المؤشر العام للسوق في المنطقة المحايدة من دون صعود أو تراجع.
لكن مؤشر السوق الأول عكس تراجعات عدد من الأسهم الثقيلة بنسب طفيفة، وأغلق متأثرا بنزول 1.85 نقطة. فيما سجل مؤشر الرئيسي 50 ارتفاعا بنحو 29.45 نقطة.
وسجل المؤشر الرئيسي مكاسب طفيفة بلغت 6.62 نقطة.
الروح الإيجابية مستمرة في التنقل بين مختلف الأسهم وتتلاشى تدريجيا بعد الإعلانات، حيث يتم التنقل إلى أسهم جديدة لم تعلن نتائجها للاستفادة من حالة التباين بين أراء وتوقعات المساهمين والمستثمرين.
ثمة ملكيات ثابتة لا تتأثر ولا يتم الخروج منها لكبار الملاك في مختلف الشركات، فيما هناك عمليات تنقل بشكل مستمر سواء أسبوعي أو يومي تفاعلاً مع الأحداث المحيطة عموماً، لكن من المعطيات الراهنة لن تكون هناك مفاجأت تذكر، حيث أن الأسهم الثقلية المرتقب منها مفاجآت اتضحت صورتها.
شريحة الأسهم الصغيرة والمضاربية لا ينتظر منها الكثير، فستكون امتدادا للربع الأول من دون مفاجآت استثنائية.
شماعة جديدة ملحوظة في السوق حاليا هي تبرير بعض التراجعات في مستويات الأرباح بسبب أكلاف التمويل أو ارتفاع مصاريف التشغيل للموظفين، علماً أن مصاريف التشغيل عندما ترتفع يكون قد قابلها توسع أو انتشار أو تعيينات جديدة نظير إطلاق خدمات جديدة وهي أمور لم تحدث.

من الملاحظ أيضا أن النصف الأول من العام الحالي يمكن وصفه بأنه “نصف القضايا” والدعوي القضائية، حيث بات موقع البورصة يعج بعشرات الإفصاحات اليومية للقضايا المتبادلة بين الشركات، وكأنها تعكس فراغاً أو رغبة في رفع القضايا من دون قضية حقيقية، فيما تخصصت شركات في السوق بأنها صاحبة أكبر نسبة قضايا ربما على مستوى أسواق الخليج التي قلما تشهد إفصاحات عن قضايا وجل إفصاحاتها عن أعمال تجارية واقتصادية.

أيضا السوق المحلي أظهر تنافسا شديدا في كافة القطاعات وبعض الشركات التي لم تخرج حتى الآن من السوق الكويتي عليها المبادرة بالتنوع.
من الملاحظات أيضا أن الأسهم التي حققت أداء جيد طيلة المرحلة الماضية كانت بدعم وقناعة من كبار الملاك الذين مارسوا عمليات شراء مؤسسية وهادفة وبتحركات ذكية فمارسوا دور صانع سوق وهو ما أثبت جدواه ونجاحه عن التجربة المطبقة حاليا والتي ولدت فاشلة.
لكن النصف الثاني سيكون هو التحدي الأكبر أمام الشركات الرابحة للمحافظة على نتائج جيدة امتداد للنصف الماضي.

مؤشرات البورصة :
- تراجع مؤشر السوق الأول 1.85نقطة.
- ارتفع مؤشر رئيسي 50 29.45 نقطة.
- ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 6.62نقطة.
- وقف المؤشر العام في منطقة محايدة واستقر من دون خسائر أو مكاسب.
- بلغت قيمة التداولات أمس 39.249.
- بلغ التراجع في السيولة المتداولة 5.07%.
- بلغت القيمة السوقية للسوق أمس 42.316 مليار دينار.
- بلغ التراجع في القيمة السوقية أمس 417 ألف دينار فقط.
- بلغت نسبة الزيادة في حجم الصفقات المنفذة أمس 7.79% نتيجة عمليات شراء هادئة من العروض دون تصعيد.
- سجل سعر النفط الكويتي أمس 83.90 دولار للبرميل.
