الكويت

صندوق الأسرار

  • بنك محلي قدم قروض لشركة غير مستقرة على أمل تحقيق الاستقرار مستقبلا بعد تأكيدات من رئيس المجموعة، وفي ظل المنافسة الشديدة يراهن البنك على أن يكسبه كعميل، خصوصا، وأن بنوك عدة رفضت فتح أبوابها له على وضعه الحالي. المنافسة شديدة وشرسة في السوق.
  • مجلس إدارة تم تشكيله مؤخرا لديهم رأي بعدم جدوى استمرار الإدراج للشركة. الملف سيتم دراسته أولاً وتقييم أبعاده تمهيداً لاتخاذ قرار محكم، وإن كان المجلس يرى أن التركيز يجب أن ينصب فقط على التشغيل والنشاط في الوقت الحالي. فيما ذكرت مصادر أن أحد أسباب تراجع السهم هي عمليات الخروج التي تتم من الأقلية تخوفاً من الإعلان عن القرار وضغط السهم أكثر، حيث من غامر بالاحتفاظ بالسهم يملكه منذ سنوات طويلة بأسعار منخفضة جداً.
  • استفاد على مدار سنوات طويلة من برنامج خيار أسهم الموظفين واحتكرها مع “عادل” غير العادل، هنا وهناك وتربح على حساب كل المؤسسات التي مثل فيها والآن يقوم بشرعنة هذه المبالغ.
  •  هل انقلبت الآية واختلت موازين القوى، بحيث أصبح طرف يتحكم في جهة كبرى بشأن تعيين عضو لها في مجلس الإدارة؟ هل هناك تنسيق أو ترتيب معين بحيث يتم تسمية طرف بعينه؟ التقاعس والتراخي مثير ومستغرب، والأقلية لن تدير الأغلبية، والتنازل عن الحقوق العامة جريمة.
  • السوق ذكي … تعلن أرباح الربع الثاني وتبرز الربح وتخفي التراجع المجمع لفترة النصف الأول، ما القصد وما المقصود؟  بالطبع تحسين وتجميل النتائج وإظهار نمو، بدلاً من إظهار تراجع على مستوى النصف الأول، والهدف توفير عامل دعم وتحفيز للمستثمرين والمتعاملين على الشراء والتفاعل.
  • أرباح تعلن قبل المخصصات وبعد المخصصات قبل الضرائب وبعد الضرائب، كل الهدف تجميل الرقم النهائي الصافي وتبرير التراجع والانخفاض لكن التبريرات سالفة الذكر لا تعني شيئاً للمساهم لأن المخصصات تخصم مقابل ممارسات وخسائر ائتمان متوقعة أو ديون مشكوك فيها أو مخاطر محددة تتطلب بناء المخصص لمقابلتها، وبالتالي ليس من باب الرفاهية، والربح الصافي المحقق هو “الزبدة” وما عداه “Popcorn”
  • هل ينطبق على ذلك العضو المستقل مسمى “ممشة زفر”؟ كان رئيساً لإحدى الشركات بدرجة منفذ للتعليمات وتم إفلاسها وتسييلها وبيع أصولها لصالح سيده، والآن يقوم بدور آخر لدى سيده في شركة غير مدرجة، فيما يلقب حالياً في شركة استثمارية مدرجة أخرى بأنه عضو مستقل، هذه المسميات “حبر على ورق” لكن حقيقتك معروفة ودورك “ورقة كلينكس”.
  • ترك الخيط والمخيط لصهره لسنوات، فتحكم في كل شيء وحقق بعض الصفقات التي استفاد منها، وفي نهاية المطاف خرج من ممر آمن بأجمل صورة، وطبعاً المساهم من يدفع ثمن العبث في ملف خلط العلاقات العائلية بالتجارية والاقتصادية ولو جزء منها على حساب الغير.
  • إذا كان رب البيت بالدف ضارباً … فماذا عن ممارسات باقي قيادات الشركة، لا قوانين تردع، ولا حوكمة تنفع، ولا حتى أخلاق تنهي، سدة المسؤولية أمانة وقدوة قبل أن تكون إدارة فقط.
  • توتر وتخوف وترقب لدى أحد المجاميع التي قامت بشراء كميات أسهم في الأيام الماضية والذي تزامن مع إعلان تطور جوهري مهم، مبعث القلق من عملية التدقيق على الصفقات.
  • “الحمل الوديع ” عبث كثيراً مستظلاً بنفوذ الآخرين لكن تذكر دائماً “ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال” ، التغيير المنتظر لحالك معروف طريقه، وهو الوقوف للمحاسبة عن شريط ممارسات طويل مليء بالممارسات المخالفة.
  • ليست من عوايدها الابتعاد طويلاً عن المشهد …كانت تترقب تلك اللحظة من كل عام لتسجيل اللقطة الشهيرة بترتيب “الماكيرة” التي ستفقد هذه المهمة والدور.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى