الطلب العالمي على الشحن الجوي ينمو بنسبة 13.6% والكويت تصفي شركة “ألافكو ” الوحيدة في النشاط

نمو قوي في جميع المناطق مستفيداً من النمو في التجارة العالمية.
حركة التجارة بين الشرق الأوسط وأوروبا ارتفعت بنسبة 32.2%.
ارتفع إجمالي الطلب العالمي على الشحن الجوي بنسبة 13.6% على أساس سنوي في يوليو الماضي، ما يمثل الشهر الثامن على التوالي من النمو السنوي المكون من رقمين.
قال اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا)، في تقرير سوق الشحن الجوي العالمية لشهر يوليو الماضي، أن هذا هو الشهر الثامن على التوالي من النمو السنوي المكون من رقمين، حيث وصلت المستويات الإجمالية إلى ارتفاعات لم نشهدها منذ أعلى مستوياتها في عام 2021.
شهد يوليو الماضي، نمو الإنتاج الصناعي، كما زادت التجارة العالمية عبر الحدود بنسبة 0.7%، رغم استمر مؤشر مديري المشتريات العالمي للطلبات الجديدة للتصدير في التحرك دون مستوى 50 نقطة عند 49.4 نقطة، وهو مؤشر على الانكماش.
ومن جانبه أشار المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي ويلي والش إلى أن الطلب على الشحن الجوي بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق في يوليو الماضي مع نمو قوي في جميع المناطق، مستفيداً من النمو في التجارة العالمية، والتجارة الإلكترونية المزدهرة، والقيود المفروضة على القدرة على الشحن البحري.
الشرق الأوسط
شهدت شركات الطيران في الشرق الأوسط نمواً في الطلب على الشحن الجوي بنسبة 14.7% على أساس سنوي في يوليو الماضي.
وسجلت حركة التجارة بين الشرق الأوسط وأوروبا أداءً جيدًا بشكل خاص، حيث ارتفعت بنسبة 32.2%، متقدمة على حركة التجارة بين الشرق الأوسط وآسيا التي نمت بنسبة 15.9% على أساس سنوي.
وزادت الطاقة الاستيعابية في يوليو الماضي بنسبة 4.4% على أساس سنوي.
أفضل أداء وأدنى مستوى
وجاء في تقرير “فوربس” أن شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ شهدت نموًا في الطلب على الشحن الجوي بنسبة 17.6% على أساس سنوي في يوليو/تموز الماضي وهو الأقوى بين جميع المناطق.
وسجلت شركات الطيران في أميركا الشمالية نموًا في الطلب على الشحن الجوي بنسبة 8.7% على أساس سنوي في يوليو/تموز الماضي، وقد تعطل النمو جزئيًا بسبب إلغاء الرحلات الجوية وإغلاق المطارات في الولايات المتحدة ومنطقة البحر الكاريبي بسبب إعصار بيريل.
كما حققت شركات الطيران الأوروبية نموًا في الطلب على الشحن الجوي بنسبة 13.7% على أساس سنوي في يوليو الماضي. وتصدر مسار التجارة بين الشرق الأوسط وأوروبا النمو، بنسبة 32.2%، محافظًا على سلسلة من النمو السنوي المكون من رقمين والذي بدأ في سبتمبر 2023.
في حين شهدت شركات الطيران الإفريقية نموًا في الطلب على الشحن الجوي بنسبة 6.2% على أساس سنوي في يوليو الماضي، وهو أدنى مستوى بين جميع المناطق وأدنى رقم مسجل لها خلال العام الحالي.
في حين تمضي الإجراءات بمرونة وسرعة نحو تصفية شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات والتي يملك فيها بيت التمويل الكويتي الحصة الأكبر، وبيتك بالمناسبة مملوك بحصة أغلبية للحكومة كأكبر مالك من خلال أذرع مختلفة ممثلة في التأمينات وهيئة الاستثمار وهيئة القصر.
حتى الأن حصلت ألافكو على موافقة هيئة الأسواق على الانسحاب الاختياري وقامت الشركة ببيع أصول ضخمة لمشتري خارجي حيث تمضي إجراءات التصفية النهائية على قدم وساق.
كشف حساب!
- تصفية ألافكو سابقة.
- هل إدارة القطاع الخاص أفضل من القطاع الحكومي.
- هل هناك تكافؤ بين ملكية الحكومة وحقها في التمثيل في الشركات الكبرى المدرجة.
- اليوم ألافكو … وغداً (….)
- هل القطاع الخاص يبني أم يهدم!
- هل الخصخصة ستوفر وظائف للمواطنين.
- هل استفادت الحكومة فعلياً من الدمج وليس ورقياً أم أن القطاع الخاص استفاد أضعاف وأكثر.
- هل ستصبح الخصخصة خطر على كيانات الدولة الناجحة او شركاتها التابعة.
- هل ستكون هناك أصوات أخرى تنادي بالخصخصة والدمج مع مؤسسات وكيانات الدولة.
- هل يمكن أن تدرج الحكومة شركة من قطاع النفط وتطرح جزء منها ليسيطر عليها القطاع الخاص بأقلية ثم يحكم سيطرته عبر التوكيلات ثم يقوم بتصفية أذرعها الزميلة أو دمجها مع كيانات خاصة.
- كم شركة تشغيلية فيي الخليج تم تصفيتها و”جرها” من مقصورة إدراج شركات النخبة التي تتملك فيه الأجانب وتتركز فيه سيولتهم.
- هل التصفية تتوائم وتتماشى مع قواعد الاستدامة.
- لماذا تتمسك شركات متعثرة بأمل الهيكلة والبقاء ويتم حشد الأصوات لتصفية كيانات تشغيلية ناجحة.
- أين الحكومة ومسؤوليها وممثليها عن تلك الملف.
- متى “سيترك”ح” الريموت!
…………………………………….