أسواق المال

هزة البورصة تجدد الفرص … وسيولة الأجانب على الأبواب  

  • المركزي الكويتي يحضر لخفض 0.250 %
  • نسبة الخفض نفسياً إيجابية وأفضل من التثبيت
  • أرباح البنوك الربع الثالث ستكون أفضل
  • من طافه الصعود “يمدي” ينتقي من الأسهم الممتازة المتأثرة بذنب “الهشة”  
  • ثقة البنوك في الشركات بفضل الهيكلة هي الوقود الحقيقي الأغلى  
  • القيمة السوقية للبورصة تخسر 165.15 مليون دينار

كتب خالد خضير:

من يعرف التشدد الذي اتبعته البنوك بعد الأزمة المالية العالمية أواخر عام 2008 يتأكد بأن أعظم ثقة تحظى بها الشركات المدرجة هي الموافقات المتتالية التي تتم بشأن الهيكلة وتمديد الآجال وضخ المزيد من السيولة مروراً بتعديل الشروط بمرونة فيما يخص الفائدة.

هزة البورصة التي شهدتها أمس وتحولت كافة مؤشراتها للأحمر ما عمق خسائر السوق بقيمة 165.156 مليون دينار كويتي، ومُني السوق الأول بمفرده بنحو 66.8 مليون دينار خسارة، والسوق الرئيسي بنحو 98.318 مليون دينار كويتي.

لكن مصادر استثمارية رأت من وجهة نظرها بأن السوق يمر في مرحلة جيدة وإيجابية بسبب الرغبة في الاستثمار وارتفاع العوائد بنسب كبيرة، حيث حققت أكثر من مجموعة أداء مميز بعوائد بعضها تجاوز 40 و50% من بداية العام.

واعتبرت المصادر أن كل تصحيح يمثل فرصة لاقتناص بعض الفرص في الأسهم الممتازة التشغيلية وأسهم النمو والثقة، لا سيما وأن الهدوء يمكن المستثمر من بناء مركز استثماري بمتوسط سعري مناسب وبالشراء من المعروض.

على الصعيد ذاته تأثر السوق نفسيا بشكل مسبق من دون معرفة حقيقة الأرقام الدقيقة فيما يخص مراجعات فوتسي راسل، والتي اتضح أن السيولة التي ستتدفق على البورصة بسببها تبلغ نحو أكثر من 11.320 ضعف السيولة التي ستخرج، حيث سيدخل 142 مليون دولار أمريكي، ويخرج حوالي 10 ملايين فقط.

لكن ما يجب التأكيد عليه أنه لا يوجد سوق في اتجاه صاعد مستمر، والتباين من سمة الأسواق الصحية التي تحقق مكاسب بدعم من بيانات ونتائج أعمال الشركات الجيدة ومستقبلها التشغيلي والتوسعي.

وكانت بورصة الكويت قد بدأت متأثرة في ظل حذر وانكماش لقرارات الشراء لترقب “الفيدرالي وفوتسي ما دفع المؤشرات إلى الانخفاض.  

ومع الإقفال النهائي خيم التراجع على أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت، وسط أمال بعودة السوق للتماسك.

وانخفض مؤشرا السوق الأول والعام بنسبة 0.19% و0.39% على التوالي، وتراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 1.53%، وانخفض “الرئيسي” 1.33%، وذلك عن مستوى الاثنين.

وسجلت البورصة سيولة في تعاملات الثلاثاء بلغت قيمتها 60.96 مليون دينار، وزعت على 303.64 مليون سهم، بتنفيذ 17.04 ألف صفقة.

وأثر على الجلسة تراجع 8 قطاعات على رأسها الخدمات المالية بنحو 2.14%، بينما ارتفعت 3 قطاعات في مقدمتها الاتصالات بـ0.88%، واستقر قطاعان.

وشهدت التعاملات تراجع 85 سهماً على رأسها “إنوفست” بـ26.92%، بينما ارتفع سعر 31 سهماً في مقدمتها “مدار” بـ6.12%، واستقر سعر 14 سهماً.

وجاء سهم “إنوفست”  في مقدمة نشاط الكميات بواقع 53.75 مليون سهم، بينما تصدر “ايفا” السيولة بنحو 11.54 مليون دينار.

…………………………………

مؤشرات البورصة:

  • تراجع مؤشر السوق الأول 14.85- نقطة.
  • تراجع مؤشر السوق الرئيسي50 نحو 92.30-نقطة.
  • تراجع مؤشر السوق الرئيسي 82.31 نقطة.
  • تراجع المؤشر العام 27.93- نقطة.
  • بلغت القيمة السوقية للبورصة 41.144 مليار دينار بخسارة 0.39-%.
  • تراجعت بقيمة 165.156 مليون دينار.
  • خسر السوق الأول 66.838 مليون دينار.
  • خسر السوق الرئيسي 98.318 مليون دينار.
  • بلغت قيمة التداولات 60.96 مليون دينار.
  • تراجعت مستويات القيمة المتداولة 8.41%.
  • تراجعت كمية الأسهم المشمولة بالتداول 13%.
  • انخفضت الصفقات 4.33%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى