آثار نفسية للخلط بين تحديات الاقتصاد وتداعيات السياسية.
مزاج السوق بيع وترقب لباقي النتائج.
عوامل إيجابية بالطريق من نوافذ عديدة.
كتب بدر العلي:
بالرغم من البوادر الرقمية الإيجابية المحيطة بالبورصة، سواء أرقام الصرف على المشاريع التي بلغت نحو ملياري دولار في الربع الثالث، أو بشائر النتائج التي أطلت من الوطني وبوبيان وشركة بيان للاستثمار التي قفزت أرباحها الفصلية 890%، إلا أن أداء السوق في تعاملات بداية الأسبوع كان ناحية البيع والتردد، ولهذه الحالة ما يبررها محلياً وإقليمياً.
فعلى الصعيد المحلي ذكر مراقبون لـ “الاقتصادية” أن:
21 يوماً تقريبا مرت من المهلة القانونية المحددة للإعلان عن النتائج، والمحددة بنحو 45 يوماً، إلا أن الشركات التي أعلنت تقريباً بشكل رسمي 3 شركات فقط وهم ” الوطني وبوبيان وبيان”، فيما أعلنت البترولية المستقلة عن نتائجها الأولية كالمعتاد، والأغلبية المطلقة للشركات المدرجة لم تعلن، وما زال المستثمرون يترقبون بياناتها.
وكما تمت الإشارة إليه سابقاً بأن الربع الثالث هو ربع الحسابات والتقييم، خصوصاً وأن الربع الرابع لا يختلف كثيراً عن الربع الثالث إلا في حالات ضيقة لبعض البنوك التي تؤجل إعلان بعض القفزات ترقباً لأي مفاجآت وهي فلسفة مقتصرة على بنك أو بنكين تقريباً.
مراقبون أكدوا أنه لاقلق على السوق سوى من التداعيات والأحداث الجيوسياسية وتطوراتها، مشيرين إلى أن وقود السوق الاقتصادي والمالي قوي، خصوصاً وأن مرحلة الإعلانات ستكون مليئة بالمفاجآت، فضلاً عن أن هناك العديد من الصفقات الإيجابية التي لم تنفذ بعد ولم تتضح معالمها النهائية، لكن خطواتها ودلائلها تسير بهدوء واستقرار.
هدأت المضاربات على مجموعة الأسهم التي شهدت تركيز من جانب عدد من المضاربين، حيث تبنى كل منهم سهم، فضلاً عن أن بعض المجاميع كان لديها هدف من خلال النشاط الذي لوحظ على الأسهم التابعة والزميلة، وهي زيادة الملكية بنسبة محددة، وقد تحقق الهدف بالفعل.
المرحلة الراهنة ستكون فاصلة بين موجة النشاط السابقة ومرحلة التقييم بناءاً على النتائج الفصلية، لكن ما يجب الإشارة إليه هو أن هناك شركات حسنت من نتائج أعمالها، حيث لوحظ أن شركة بيان أعلنت نتائج جيدة في الأشهر التسعة، وذلك بعد أن كانت قد أعلنت أيضا عن نتائج إيجابية في النصف الأول، كذلك فإن سرعة إعلان النتائج من الإيجابيات التي يمكن رصدها بالنسبة للشركة، ما يكشف وجود تطور ورغبة في تحسين الوضع لدى الشركات. فيما يتبقى بعض الشركات التي ليس لديها أدنى مسؤولية تذكر تجاه المستثمرين، وتتعامل بلا مبالاة مع السوق كأداء ونتائج وشفافية.
التوقعات تشير إلى أن السوق سيتعامل ويتفاعل بردود الأفعال على قاعدة الحسنة تخص والسيئة أيضا تخص، كما هو الحال بالنسبة لسهم شركة النخيل الذي تفاعل مع عقد الـ 94 مليون دولار أمريكي مع شركة نفط الكويت.
في سياق متصل كشفت مصادر استثمارية أن هناك عوامل دعم إيجابية بالطريق من نوافذ عديدة ستغير مسار واتجاهات بعض المجاميع عبر التفاعل معها وكيفية قراءتها وانعكاساتها.
إقفال البورصة
خيم التراجع على أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت عند إغلاق تعاملات أمس الأحد، وسط انخفاض لـ 8 قطاعات.
إذ انخفض السوق الأول بـ 0.40%، و”العام” بـ 0.43% كما هبط المؤشران “الرئيسي” والرئيسي 50 بـ 0.57% و0.94% على التوالي، عن مستوى الخميس الماضي.
بلغت قيمة التداول في بورصة الكويت بتعاملات اليوم 59.91 مليون دينار، وزعت على 401.79 مليون سهم، بتنفيذ 17.54 ألف صفقة.
وأثر على الجلسة تراجع 8 قطاعات في مقدمتها السلع الاستهلاكية بـ 1.92%، بينما ارتفع 3 قطاعات في مقدمتها الطاقة بـ 1.96%، واستقر قطاعان.
تراجع سعر 64 سهماً على رأسها “أولى وقود” بـ 11.87%، بينما ارتفع سعر 46 سهماً في مقدمتها “النخيل” بـ 67.80%، واستقر سعر 20 سهماً.
وجاء سهم “منازل” في مقدمة نشاط الكميات بـ 93.6 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم “الوطنية الدولية” بقيمة 4.7 مليون دينار.
………………………………
مؤشرات البورصة:
- تراجع مؤشر السوق الأول 30.37- نقطة بنسبة 0.40-%.
- تراجع مؤشر الرئيسي 50 بنحو 60.57-نقطة بنسبة 0.94-%.
- تراجع مؤشر الرئيسي36.92-نقطة بنسبة 0.57-نقطة.
- تراجع المؤشر العام 30.58-نقطة بنسبة 0.43-%.
- بلغت قيمة التداول 59.912 مليون دينار كويتي.
- بلغت القيمة السوقية للبورصة 41.558 مليار دينار .
- خسرت البورصة أمس 174.6 مليون دينار كويتي .
- ارتفعت قيمة التداولات أمس 4.7+%.
- زادت كمية التداولات 23.7+%.
- انخفضت الصفقات 0.30- نقطة.
- أعلى سهم ارتفاعاً “النخيل ” بنسبة67.80% بنحو 139 فلساً .
- أولى وقود الأكثر انخفاضاً بنسبة 11.87% بواقع 26 فلساً.
- الأكثر تداولاً سهم منازل بكمية أسهم بلغت 93.60 مليون سهم .
- أعلى صفقات نفذت على سخم وطنية د. ق بواقع 1239 صفقة وكذلك أعلى قيمة بواقع 4.704 مليون دينار.
