أبناء طبيب سعودي يدخلون نادي المليارديرات بفضل طرح أولي

ثروة الأخوان فقيه تبلغ 2.5 مليار دولار بعد أكبر إدراج في بورصة المملكة هذا العام.
قطاع الرعاية الصحية صنع ثروات بقيمة 16.7 مليار دولار في السنوات الأخيرة.
منذ عقود، كانت الثروات في السعودية تولد اعتماداً على النفط والأنشطة المرتبطة به، غير أن هذا الواقع يشهد تغيّراً كبيراً مع ازدهار إمبراطوريات الأعمال الجديدة. حيث تحوّل اثنان من كبار مساهمي مجموعة “فقيه” للمستشفيات إلى مليارديرين، بعدما أصبحت أكبر شركة تدرج أسهمها بالبورصة في المملكة هذا العام.
سيبلغ مجموع ثروة الأخوان مازن وعمار فقيه، وهما نجلا الطبيب الذي أسس “مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه”، 2.5 مليار دولار على الأقل بعد طرح حصة من أسهم الشركة في البورصة، فيما ستبلغ ثروة شقيقتهما منال نحو 600 مليون دولار، وفقاً لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات.
يمتلك مازن فقيه وشقيقاه معاً حوالي 77% من الشركة. وتنحى مازن عن منصب الرئيس التنفيذي عام 2017، بعد وفاة والده في 2014، ويشغل الآن منصب العضو المنتدب، كما أنه هو عضو في مجلس إدارة “مجموعة فقيه للرعاية”، ويشغل عمار منصب رئيس مجلس الإدارة، ومنال نائب رئيس مجلس الإدارة.
هذا المثال هو الأحدث على سرعة تكوين الثروة في قطاع الرعاية الصحية في السعودية، الذي جعل من الدكتور سليمان الحبيب ثاني أغنى الأشخاص في المملكة.
أباطرة الرعاية الصحية – أكبر الطروح الأولية في القطاع حققت ثروات بمليارات الدولارات
الشركة | المساهم | قيمة الحصة (بالمليار دولار) |
مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية | سليمان الحبيب | 10.7 |
شركة النهدي الطبية | عبد الله عامر عبد الله النهدي | 1.5 |
مجموعة فقيه للرعاية الصحية | مازن سليمان الفقيه | 1.2 |
مجموعة فقيه للرعاية الصحية | عامر سليمان الفقيه | 1.2 |
مصنع جمجوم للأدوية | يوسف محمد صلاح عبد العزيز جمجوم | 1.1 |
مجموعة فقيه للرعاية الصحية | منال سليمان الفقيه | 0.6 |
شركة الدواء للخدمات الطبية | الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز | 0.3 |
شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية | أحمد شاهر الطباع | 0.1 |
وحققت الإدراجات الأخيرة في هذا القطاع أداءً جيداً بشكل عام، وصنعت ثروة لا تقل عن 16.7 مليار دولار لكبار المساهمين فيها، اعتماداً على قيم حصصهم. هذه الطفرة تجعل قطاع الرعاية الصحية أكثر بروزاً، فمع بيع أسهم “مجموعة فقيه للرعاية الصحية”، سيشكل هذا القطاع نحو 7% من القيمة السوقية للأسهم في البورصة السعودية، وذلك باستثناء شركة “أرامكو”.