• مفاجآت وتحولات استراتيجية في ملف الاستحواذات.
• التمويلات البنكية سر عودة التحالفات والاستحواذات.
• حال مشاركة شركات إسلامية سيتم إحياء سيناريو التحول.
كتب بدر العلي:
مع إعلان شركة مجموعة الخليج للكابلات عن اجتماع اليوم لمجلس الإدارة لمناقشة فرصة استثمارية وتمويلها من خلال تسهيلات ائتمانية في حال الموافقة على الصفقة، أعلنت شركة الاستثمارات الوطنية بالتوازي عن اجتماع مماثل على مستوى مجلس الإدارة لمناقشة فرصة استثمارية وكذلك اتفاقية تسهيلات ائتمانية.
المعلومات المبدئية الأولية تؤشر إلى أن الصفقة تتعلق بعرض سيقدم من تحالف مستثمرين مؤسسات وأفراد لمالك رئيسي في أحد البنوك المحلية “الخليج”.
في السياق ذاته أفصحت شركة أعيان للاجارة والاستثمار عن قيام أحد الشركات التابعة لها والمملوكة بنسبة 100% باستغلال 10 ملايين دينار كويتي من الحدود الائتمانية المتاحة بموجب اتفاقية تمويل مع أحد البنوك.
“المنار” للإجارة والتمويل أيضا أعلنت عن اجتماع متزامن لمناقشة فرصة استثمارية، فهل تكون مع “أعيان للإجارة والاستثمار” مفاجئة ضمن التحالف؟ علماً أن دخولهما على خط الصفقة يؤشر إلى بعد آخر وهو فتح الباب أمام تحويل البنك المستهدف من تقليدي إلى إسلامي، كون تلك الشركات تمارس أنشطتها حسب أحكام الشريعة الإسلامية.
مصادر متابعة قالت لـ “الاقتصادية” في تصريحات خاصة أن السوق على موعد مع عدد من الصفقات بعضها استحواذات محلية وأخرى نتائج تخارجات من أصول خارجية.
المنافسات في السوق المحلي على الأصول الجيدة تفرض نفسها وتصب في مصلحة السوق من جهة ومن ناحية أخرى في مصلحة الأطراف البائعة والمتخارجة من الاستثمار.
سهولة الحصول على التمويل في هذه المرحلة يعد من أحد أهم أسباب المنافسة على الفرص الجيدة، حيث تراهن المجاميع والتحالفات على النهضة والطفرة الاقتصادية المنتظرة على صعيد الاقتصاد المحلي، والمصحوبة بالتفاؤل الكبير تجاه الوضع القادم والمقبل من مشاريع عملاقة.
ترى مصادر استثمارية أن النصف الأول من العام الحالي سيكون حافل بالكثير من المفاجآت على صعيد الصفقات والمنافسة على الحصص السوقية.
