• هل الإفصاح وتقديم المعلومات بشفافية مزاجية؟
• لماذا شركات تعلن وأخرى تتهرب بحجج واهية؟
• كيف تتمكن شركة من احتساب هامش الربح وتعجز أخرى؟
• البيوت كشفت في ثلاث عقود هامش الربح بين 3% إلى 7%.
• الخصوصية وقع عقد والأثر… (لا يوجد في الوقت الحالي)!
• متى ستتوقف الجهات المعنية أمام تلك الظاهرة وتعيد النظر في الضوابط؟
كتب يوسف خوري:
الإفصاحات التالية التي تنشرها “الاقتصادية” عن إفصاحين لشركتين مدرجتين في نفس البورصة الشركة الأولى هي “مجموعة البيوت “، والتي وقعت شركتها التابعة عقود مع نفط الكويت وحددت هامش الربح بنسبة تتراوح بين 3% إلى 7%.
فيما أعلنت شركة مجموعة الخصوصية القابضة عن توقيع عقد من جانب شركتها التابعة المملوكة بنسبة 100%، ” الخصوصية كومكس للتجارة العامة والمقاولات”، ضمن مشروع المناطق الصناعية والتخزينية بمدينة صباح الأحمد السكنية، والعقد خاص بأعمال التصميم والهندسة وصيانة أنظمة الكهرباء للمباني بقيمة 2.978 مليون دينار، أما عن ” الأثر المالي” فقالت الشركة لا يوجد في الوقت الحالي.
تحديد هامش الربح يمنح المساهم فرصة لتقييم الأثر بمرونة ودقة، ويعزز الشفافية ويحقق العدالة بين الجميع في التعامل مع المعلومات الجوهرية المؤثرة على السهم، فلماذا يتم القبول بشركة تعلن هامش الربح وأخرى تتعاطى بعدم جدية مع حق أصيل للمساهم والمستثمر في البورصة؟!
“”””””””””””
(1) إفصاحات “البيوت” الثلاثة تتضمن هامش الربح بشفافية وتمنح المساهمين فرصة ومرونة التقييم.
(2) الخصوصية إفصاح بلا هامش ربح لا يغني ولا يسمن من جوع!
