بقلم المهندس: مشعل الملحم
تمتلك الكويت مقومات عميقة ترشحها كي تصبح مدينة عالمية، أسوة بهونغ كونغ ودبي ومليبورن ولندن، فهي دولة تنعم برخاء اقتصادي، وبنية تحتية متطورة، وشعب مؤهل في أرقى الجامعات العالمية، وأنظمة ضريبية متميزة مقارنة ببقية دول العالم، وإطلالة ساحلية على رأس الخليج العربي. سوى أن الكويت مازالت متأخرة في التنافس من أجل استقطاب الاستثمارات العالمية إليها، سواء كان ذلك عن طريق الأفراد أو المؤسسات، والذي سبقتنا إليه دول كثيرة، ومازالت الكويت تعتمد على الثروة النفطية كمصدر أساسي للثروة فيها. ولكي تدخل الكويت في المنافسة، على الدولة أن تصيغ قرارات جديدة تؤهلها للدخول إلى عالم المدن العالمية ومن أهمها:
1- منح الأجنبي والوافد حق تأسيس شركة١٠٠٪.
2- تشجيع زيارة الكويت، وتسهيل إجراءات إصدار الفيزا السياحية لمن يرغب في ذلك.
3- منح امتيازات الإقامة طويلة الأمد للمستثمرين، ورجال الأعمال، وأصحاب المهن والشهادات العالية.
4- تطوير آليات الالتحاق بعائل.
5- إعطاء امتيازات مالية تشجع على استقطاب رأس المال الأجنبي إلى الكويت.
6- منح الأجنبي حق امتلاك عقار سكني.
7- السماح لشركات التطوير العقاري العالمية للدخول إلى قطاع تطوير الضواحي والمدن.
8- تشريع قانون يجرم خطاب الكراهية، سواء المبنى على انتقادات عرقية أو دينية.
9- تطوير وسائل النقل العام.
10- الاستثمار في القوة الناعمة، لأنها أصبحت وسيلة عالمية مؤثرة في تغيير صورة الدول.
ويهدف هذا إلى وضع الكويت في مصاف المدن العالمية التي تسعى لاستقطاب الاستثمارات إليها من شتى دول العالم، بالإضافة إلى توطين أموال الوافدين والمقيمين في الكويت.
