الكويت

حكاية الجوائز التي تمنح بلا أساس أو واقع! كيف يكون أفضل إدارة بلا أداء أو تفوق؟

كتب يوسف خوري:
كثيرة هي الجوائز التي تمر في الظلام ويمكن قبولها، دون التوقف أمامها من باب التسويق.
لكن أن تأتي شركة منذ 2020 وحتى يناير الماضي لم يتفوق أياً من صناديقها الاستثمارية أو يحتل المرتبة الأولى أو الأعلى عائد، ثم تحصل الشركة على جائزة أفضل مدير!
يأتي ذلك في ظل شركات محترفة ومنافسة واضحة للجميع، في ظل وجود جهات رقابية تعلن شهرياً عن البيانات المالية والأداء الخاص بالصناديق، ولم يأتي أياً من صناديق أفضل مدير في المقدمة!
مؤخراً باتت الجوائز الورقية تتوزع يميناً ويساراً على من يستحق ومن لا يستحق، حتى لو كان أداؤه ضعيف ولم يرق لمرتبة الخمسة المنافسين على رأس القائمة.
الملف متخم بالملاحظات والتجاوزات، لكن يبقى الجميع مكشوف والسوق واعي، ومعروف أن الجوائز لأسباب ترويجية تسويقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى