أسواق المال

سلبيات وقف الأسهم تتزايد: الأسهم الموقوفة تعرقل العدالة وتضيع حقوق الدائنين

• تسييل ضمانات رجل أعمال ومستثمر رئيسي في “سلطان” متعثرة بسبب وقف السهم منذ 6 أشهر…ما ذنب الدائنين؟
• 12.31مليون سهم في مركز سلطان تبحث عن حل بسبب وقف السهم منذ سبتمبر 2024.

• مطلوب حلول ومعالجات تراعي مصالح الأطراف المختلفة.

• بعد سنوات من التقاضي وبعد الوصول لنقطة التنفيذ واسترداد الحق… الدائن يصطدم بوقف السهم؟

كتب يوسف خوري:
تأكيداً على أن عقوبة وقف الأسهم وشطبها لها سلبيات ضارة بأطراف لا ذنب لها، وأن الأمر يحتاج دراسة وبحث عن مخارج أخرى، يصطدم قرار التنفيذ على رجل أعمال مدين، بوقف أسهم مركز سلطان عن التداول.
يعيش أحد الدائنين صدمة، فبعد أن وصل بإجراءاته النهائية إلى نقطة تسييل أسهم مرهونة تعود لرجل أعمال من كبار ملاك مركز سلطان، اصطدم بوقف سهم “سلطان” عن التداول، والذي يشكل أكبر كتلة في الرهونات، حيث تبلغ كمية الأسهم 12.316 مليون سهم.
أزمة شطب الأسهم ووقفها عن التداول ضارة بأطراف دائنة ولا ذنب لها، والأمر بات يحتاج إعادة نظر للمصلحة العامة.
شطب الأسهم يفقد الدائن قيمة كبيرة من السهم، ووقف السهم يعرقل بيع الأسهم.

بمناسبة “سهم مركز سلطان”، الملاحظات التي طلبت الجهات الرقابية تعديلها، والخاصة باستثمار في شركة زميلة، هل تستحق 6 أشهر لتعديلها؟
• لماذا لا تقدم الشركة إفصاحاً حتى يعرف حملة الأسهم مصير السهم؟
• المهلة التي تم تحديدها للشركة انتهت منذ 31 ديسمبر الماضي ولم يصدر أي إيضاح بخصوص مصير السهم، رغم أن الشركة مساهمة عامة وعليها مطلوبات بقيمة 242.8 مليون دينار، وفقاً لآخر ميزانية معتمدة للشركة عن فترة 9 أشهر.
• التساؤل الأخير، من يعوض المساهمين عن 6 أشهر من جمود الأسهم وضياع الفرص؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى