فرص الاستثمار السياحي ضخمة ومحفزة وقطاع تشغيلي بامتياز

• من أبرز وأهم القطاعات التي تحقق تنوع اقتصادي حقيقي.
• السياحة مصدر متنامي مدر للدخل ويحرك قطاعات كثيرة
• سيوفر مبالغ مليارية تخرج سنوياً وسيجذب سيولة أجنبية.
كتب حازم مصطفى:
دعا عدد من المستثمرين إلى ضرورة وضع قطاع السياحة والترفيه على خارطة الاهتمام، وذلك من بوابة المنتجعات ذات فئة الخمس نجوم، غير أن هذه النماذج غير موجودة حتى الآن في السوق المحلي.
وأشاروا إلى أن الإنفاق السنوي على السياحة والسفر يتجاوز 10 مليارات دولار تقريباً في العام من السوق المحلي للخارج، في حين أنه يمكن تقليل تلك المبالغ بدرجة كبيرة في حال تم توفير بدائل ترفيهية على درجة عالية من الرفاهية والجودة.
وأكد تحالف مستثمرين على أن الاستثمار في القطاع السياحي يمكن أن يفتح فرص تشغيلية ضخمة وفرص تمويلية كبيرة أمام الممولين من البنوك وكذلك أصحاب السيولة المكتتبين في الصكوك أو السندات.
توفر المرافق الترفيهية ذات الخمس نجوم أيضاً سيولة ضخمة تخرج من السوق المحلي، كما يمكن أن تجذب سياحة من الخارج والتي تعتمد بالدرجة الأولى على البنية التحتية للقطاع.
في هذا السياق قالت مصادر أن بعض المشاريع التي تصنف سياحية أو ترفيهية تشغل مساحات من الأراضي وتجدد سنوياً وهي تحتاج مراجعة وإعادة نظر فيما يخص درجة التصنيف، وذلك لترقية هذا القطاع المهم والذي يمثل في بعض الدول دخل أساسي ورئيسي ويعادل ثروات معدنية.
تؤكد المصادر على أن هناك تحالفا ومجاميع راغبة بقوة في تدشين منتجعات سياحية عالية المستوى تضاهي المنتجعات العالمية في حال أتيحت الفرصة الاستثمارية، من حيث توفير المساحات اللازمة التي تدعم نجاح فكرة مشروع متكامل.
وتلفت المصادر إلى أن فتح باب “الاستثمار” السياحي يمكن أن يكون توقيته الحالي مناسب أكثر في ظل وضع عدد من المشاريع الضخمة في البنية التحتية على سكة التنفيذ.
ويعتبر ذلك القطاع أحد أجنحة الاستثمار التي تحقق تنوع فعلي للدخل، كونه قطاع تشغيلي حقيقي ومدر يتميز بتوفير فرص عمل وتحريك عدد كبير من القطاعات الجانبية.