72.7 مليون دينار حقيقية أفضل من 100 مليون بمخاطر عالية

ابتكار أدوات تمويل وتنويع الأدوات بدائل يجب تسريع إطلاقها.
كتب حازم مصطفى:
كما كان متوقعاً أن تتأثر مستويات السيولة في البورصة بعد تقنين “النتنج” وإعادة تعريفه وتوضيح التطبيق الصحيح له، والذي خرج من إطاره أي نشاط تمويلي غير مباشر يقضي بالشراء على المكشوف ومن ثم إتمام تسوية آخر الجلسة بالحصول على الربح الصافي من عمليات البيع.
تراجعت قيمة التداولات إلى أقل من 100 مليون دينار كويتي، والذي كان يتمثل سقف أدنى وحاجز على مدار أشهر عديدة، لكن مصادر استثمارية اعتبرت أن 72 مليون دينار حقيقية ومستقرة أفضل استراتيجياً من 130 مليون دينار.
أبرز التأثيرات ستكون في العمولات التي كانت تذهب لمختلف أطراف المنظومة، تراجع قدرة عدد من الأطراف التي كانت تنشط أكثر بهوامش كبيرة.
الخدمة أخدت زخماً كبيراً منذ طرحها وشهدت إقبالاً من عدد من المستثمرين، وكانت من أبرز أسباب نمو مستويات ومعدلات القيمة اليومية التي يشهدها السوق.
الثقة الحالية في السوق عموماً والمستمدة من التحركات الحكومة الإيجابية على صعيد المشاريع والتنمية والتأهيل لمختلف القطاعات يستوجب تسريع طرح خيارات وأدوات وتنويع الفرص أمام المستثمرين وابتكار خدمات وأدوات تمويل أمنه نسبياً بمخاطر معقولة ومقبولة.