بلاك روك خطوة يجب البناء عليها… لتكن نقطة تحول ومسار جديد

كيف يستفيد السوق المالي الكويتي من عملاق يدير 11 تريليون دولار؟!
هل تفرض على البورصة سرعة الإنجاز في تغيير وجه السوق الاستثماري؟
دعت أوساط استثمارية واقتصادية إلى ضرورة استثمار دخول شركة بلاك روك عملاق إدارة الأصول حول العالم، والتي تتميز الكويت بعلاقة استراتيجية مالية خاصة معها عبر الهيئة العامة للاستثمار.
يجب استثمار هذا التحول في إثراء السوق المالي، ولتكن نقطة تحول حقيقية في طريق المركز المالي، حيث يجب أن يستتبع ذلك مراجعة للبنى التحتية للخدمات التي تتطلبها هذه النوعية من الكيانات، وأن تحظى برعاية حتى تستمر، ويتم إفساح المجال أمامها لتنفيذ رؤيتها وبسط ومد خدماتها في السوق.
بلاك روك أكبر من مجرد شركة مديرة للأصول، حيث تتحكم في مؤشرات وأسواق واقتصادات مؤثرة وذات نفوذ ضخم وكبير في الأسواق.
الخبير الاقتصادي على عبد العزيز النمش قال في تغريدة له عبر (X) أن دخول “بلاك روك” السوق الكويتي سيغير من أسلوب الاستثمار والاستشارات والدراسات، كما قد يتم تعيين كفاءات كويتية، منوهاً إلى أن الكويت تملك نحو 5% تقريباً من عملاق إدارة الأصول.
في سياق متصل قالت مصادر استثمارية أن السوق الكويتي على أعتاب مرحلة مهمة من التحول، ويحتاج أن تكون كل الجهات ذات الصلة على درجة من التعاون لتعزيز الاستفادة من دخول بلاك روك للسوق الكويتي، وأن يشهد السوق المالي ممثلاً في البورصة طفرة تسابق فيها الزمن لمواكبة تطلعات تلك المرحلة التي ستتخطى أمر التداول التقليدي في السوق إلى مرحلة المشتقات والاستثمارات المؤسسية المتطورة في أدوات محترفة بخطى تغير وجه السوق.