تقدم في الخطوات نحو هذا الملف بقوة ونتائج قريبة.
استقرار وقناعة بجدوى الدخول من بوابة بنك قائم.
كتب المحرر المصرفي:
ضمن رؤية التوسع الاستراتيجي ومساعي البحث عن أسواق نشطة كبرى تتمتع بحركة تجارية واقتصادية أكبر وأوسع كشفت مصادر مصرفية أن أحد البنوك الإسلامية مهتمة بجدية في التواجد في سوق المملكة العربية السعودية.
وأوضحت المصادر أن هناك خطة ورؤية من مجلس الإدارة بأن يكون الدخول إلى سوق المملكة من بوابة مصرف قائم كخيار أفضل استراتيجيا على المديين البعيد والمنظور.
وقالت المصادر أن هناك اهتمام كبير وخطوات متقدمة نحو إنجاز ذلك الملف مشيرة إلى أن التوجه هو شراء حصة سيطرة وأغلبية ومن ثم تغيير الاسم تحت العلامة الموحدة، ولكن الخطوة الأولى حاليا والجهود كافة منصبة على اقتناص الفرصة أولا والحصول على التراخيص الكاملة والموافقات اللازمة للسيطرة على أحد المصارف.
من جهة أخرى تقول المصادر أن دخول البنك بخبرته الطويلة في سوق ضخم وكبير ومتنامي بشكل سريع مثل سوق المملكة العربية السعودية سيضيف سوق مهم جدا لقائمة الأسواق التي يتواجد فيها.
تجدر الإشارة إلى أن حجم الشركات العالمية التي ستتدفق على العاصمة الرياض وحجم المشاريع الضخمة ضمن رؤية المملكة في شتى المجالات فضلا عن مشاريع الطاقة النظيفة إضافة إلى سوق الخدمات والسياحة والترفية وقطاع النقل لا سيما النقل الجوي الذي يشهد طفرات مستمرة وتأسيس شركات عملاقة، كلها مواطن قوى تشجع أي مصرف على الاهتمام بدخول هذا السوق.
الجدير ذكره أن نجاح البنك الإسلامي في تنفيذ تلك الخطوة ستكون من أهم الخطوات التي حققها لمصلحة البنك والمساهمين.
من جهة أخرى يوجد أيضا حجم أعمال ضخم ومتنامي للقطاع الخاص البيني السعودي الكويتي والذي سيكون محل اهتمام للمصرف.
