مبررات تراجع الأرباح تناقض أرقام الميزانية!

أكلاف التمويل انخفضت على مستوى الربع الثالث6.6%… والأشهر التسعة9.4%.
إيرادات أحد القطاعات المتخصصة نمت بنسبة 15.60%.
كيف تنمو إيرادات التشغيل وتتراجع أكلاف التمويل والنتيجة خسائر؟
في الوقت الذي تبرر فيه شركة تراجع الأرباح بارتفاع تكاليف التمويل، أظهرت أرقام الميزانية تراجع في تكاليف التمويل على مستوى الربع الثالث والأشهر التسعة، حيث تراجعت تكاليف التمويل على مستوى الربع الثالث بقيمة 73 ألف دينار بنسبة 6.6%، وعلى مستوى الأشهر التسعة من 2025 تراجعت أكلاف التمويل بقيمة 328 ألف دينار تقريباً بما نسبته 9.4%، فكيف تكون أكلاف التمويل سبب في تراجع الأرباح التي وصلت حد الخسارة؟
في الوقت ذات تضمنت مبررات تراجع الأرباح أيضا انخفاض إيرادات أحد القطاعات المتخصصة، أظهرت القوائم المالية أن إيرادات عمليات أحد القطاعات نمت بنسبة 15.60% بقيمة 472 ألف دينار كويتي.
الجدير ذكره أن أرقام ميزانيات بعض الشركات تحتاج وقفة أمام أرقام القطاعات التشغيلية التي تتراجع، خصوصاً وأن تلك القطاعات ليست في طور التشغيل أو حديثة العهد، بل تحت مظلة الشركة منذ 15 عام أو أكثر، وبالتالي هذا التذبذب يعكس سوء إدارة، خصوصاً في ظل انتعاش بعض الأنشطة ذات الصلة بمعدلات جيدة من بداية العام الحالي.
في السياق ذاته كيف تنمو الإيرادات التشغيلية وتتراجع أكلاف التمويل وتنمو إيرادات أحد القطاعات المتخصصة ثم تصل النتيجة النهائية إلى إعلان خسائر؟!
سؤال عميق؟
* حقوق مساهمين أكثر من 41 مليون دينار
* موجودات أكثر من 110 مليون دينار
* كل الشركات المشابهة في القطاع رابحة ونامية
* أصول ضخمة متعددة القطاعات ومدرة
* ما سبب تردي النتائج؟ هل هو سوء إدارة؟ أم استخدام النتائج سلاح ضد الغير؟



