طيران الجزيرة تكرّم شركائها تقديراً لمسيرة 20 عاماً من خدمة قطاع السفر

احتفلت طيران الجزيرة، وهي شركة الطيران منخفضة التكلفة الرائدة في الكويت، بمرور 20 عاماً على انطلاق عملياتها وذلك في حفل أقامته لتكريم شركائها من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية التي دعمت مسيرة الشركة على مدى العقدين الماضيين. وشمل التكريم عدداً من الجهات الحكومية، بما فيها الإدارة العامة للطيران المدني، ووزارة الداخلية، والإدارة العامة للجمارك، والهيئة العامة للقوى العاملة، إلى جانب وكلاء المبيعات العامّين، ومكاتب السفر، ومزودي الخدمات، والشركاء من المطارات الدولية، وكبار المصنعين العالميين وفي مقدمتهم شركتا إيرباص وCFM المصنّعتان لأسطول ومحركات طيران الجزيرة منذ تأسيسها.
وجمع الحدث كذلك نخبة من قادة الأعمال والمسؤولين وشركاء الصناعة الذين استعرضوا معاً مسيرة طيران الجزيرة، وأكدوا التزامهم المشترك بالمساهمة في المرحلة المقبلة من نمو قطاعي الطيران والسياحة في الكويت.
وكانت طيران الجزيرة قد تأسست بموجب مرسوم أميري سمح بإنشاء شركات طيران خاصة في الكويت، وانطلقت برؤية واضحة للارتقاء بقطاع الطيران المحلي وتوسّع نطاق الربط الجوي بين الكويت بالعالم، حيث رافقت هذه الرؤية الشركة طوال عشرين عاماً من النمو المستدام والمتواصل.
وخلال الحفل، قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، مروان بودي: “لقد بُني نجاح طيران الجزيرة خلال الأعوام العشرين الماضية على شراكات قوية وطموح فريق عملنا وثقة عملائنا. هذه الركائز الثلاث معاً هي التي شكّلت شركة الطيران المتينة التي هي طيران الجزيرة اليوم، والتي بدورها تعزز ربط الكويت بالعالم وتساهم في العجلة الاقتصادية المحلية وتواصل نموها بثبات ووضوح. وفي هذه المناسبة المهمة، نتوجّه بخالص التقدير إلى جميع شركائنا، ونجدد التزامنا بمواصلة مسيرة التقدم والتوسع خلال العشرين عاماً المقبلة.”
وعلى مدى العقدين الماضيين، وسّعت طيران الجزيرة شبكتها التشغيلية وطوّرت من قدراتها وعزّزت شراكاتها العالمية، بما في ذلك شراكتها الاستراتيجية طويلة الأمد مع شركة إيرباص، واستثمرت في تحسين تجربة المسافرين عبر مختلف مراحل مسيرتها. وتواصل الشركة التزامها بدعم طموحات الكويت لتعزيز قطاع السياحة وبناء منظومة طيران حديثة تستوعب احتياجات المستقبل.
وتُشغّل طيران الجزيرة اليوم أسطولاً مكوّناً من 23 طائرة إيرباص، وتخدم أكثر من 70 وجهة في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وأفريقيا، وتنقل ما يزيد عن 5 ملايين مسافر سنوياً. ومع تقدّم الكويت في تنفيذ رؤيتها الوطنية لتنويع الاقتصاد وتطوير قطاع السياحة، يُتوقع أن يرتفع الطلب على البنية التحتية للمطارات بشكل كبير وذلك لاستيعاب أكثر من 50 مليون مسافر في السنوات المقبلة.
وفي تعليق على هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لطيران الجزيرة، باراتان باسوباثي: “تفخر طيران الجزيرة بمرور عشرين عاماً من الشراكة والإيمان… الإيمان بالكويت، وبالفرص، وبقدرة قطاع الطيران على ربط الأفراد وتعزيز النمو. لقد ارتكزت مسيرتنا على طموح مشترك والتزام شركائنا والجهود المتواصلة لفريق طيران الجزيرة الذي هو القلب النابض لهذه الشركة. وفيما نتطلع إلى المستقبل، فلا شك أن الكويت مستعدة، وطيران الجزيرة مستعدة، ومعاً سنمضي نحو المرحلة التالية من النمو.”
وأكد باسوباثي أن طيران الجزيرة ستواصل قيادة القطاع بالابتكار والتحوّل الرقمي والاستدامة مع توسّع أسطولها ليصل إلى 50 طائرة، وخدمة ما يقارب 10 ملايين مسافراً سنوياً، ونموها في أسواق استراتيجية، وهذا بالتزامها المستمر بالسلامة وأعلى مستوى من تجربة العملاء.”
وبدخول طيران الجزيرة فصلها الجديد، تبقى الشركة ملتزمة بتوطيد شراكاتها، وبناء جسور جديدة، وإضافة القيمة المشتركة عبر شبكتها داخل الكويت وخارجها. وتحمل السنوات العشرون المقبلة معها مرحلة تحول مهمة للشركة ولشركائها ولمستقبل قطاع الطيران في الكويت.




