«طلبات» و«لوياك» يتعاونان بمبادرة “فرحة العيد” لتوفير كسوة عيد الأضحى للأطفال من الأسر المتعففة

في لفتة إنسانية تشجع على تمكين العمل الخيري، وتعزز مفاهيم التضامن الاجتماعي، قامت شركة طلبات، الرائدة في مجال التكنولوجيا، بالتعاون مع مؤسسة لوياك غير الربحية لتمكين الشباب، وذلك عبر رعايتها لمبادرة “فرحة العيد”. تأتي هذه الرعاية ضمن برنامج “طلبات” للمسؤولية الاجتماعية، وتهدف إلى مشاركة الأسر المتعففة في الكويت احتفالهم بمناسبة حلول عيد الأضحى، ومساندتهم، من خلال التكفل بشراء كسوة العيد لأطفالهم، حيث قام الفريق التطوعي من شباب لوياك، وكذلك من موظفي طلبات، باصطحاب 125 طفل، في جولة تسوق ممتعة إلى أكبر العلامات التجارية في الكويت لشراء ملابس العيد.
وترمي هذه المبادرة من طلبات إلى المساهمة في تخفيف العبء الاقتصادي عن الأسر المتعففة من خلال شراء ملابس عيد الأضحى لأطفالهم، وإسعادهم بهذه الجولة التسويقية الشيقة، حيث قام المتطوعون من موظفي طلبات وشباب لوياك بجمع الأطفال تحت إشراف أسرهم في أحد المتاجر الكبرى ورافقوهم في أنحاء المتجر للاختيار من بين التشكيلات الهائلة من الملابس الجديدة.
وفي تعليقه على هذا التعاون، قال رئيس قسم الاتصال والشؤون العامة ومسؤولية الشركات في «طلبات الكويت»، عبد الله المنصور:” نحن فخورون بالانضمام إلى لوياك في هذه المبادرة الإنسانية الرائعة، التي ساعدت في رسم البسمة على وجوه الأطفال أثناء اختيار ملابس العيد بأنفسهم، الأمر الذي أعطانا سعادة لا تقدر بثمن. نحن في طلبات نسعى دائماً إلى المساهمة في مثل هذه الأنشطة، انطلاقاً من إيماننا بقدرتها على تعزيز روح التضامن والتكافل الاجتماعي”.
وأضاف: “كما تأتي هذه المساهمة كجزء من التزامنا المستمر بمسؤوليتنا الاجتماعية، وحرصنا على دعم المبادرات المتنوعة، والتواجد في المناسبات المجتمعية التي تسهم بتمكين جميع أفراد المجتمع الذي ننتمي إليه، من خلال تحسين جودة حياتهم وتحقيق المساواة بينهم”.
وبجانب التأثير المجتمعي للمبادرة، أوضح المنصور أنها ذات تأثير مؤسسي، وذلك عبر إشراك موظفي طلبات في نشاطات تطوعية، تعزز من روح الفريق، وتعطيهم الفرصة للمساهمة في خدمة المجتمع بشكل مباشر، لافتاً إلى أن “التجربة كانت حقاً مميزة لموظفينا الذين شاركوا في هذا النشاط، ورافقوا الأطفال في أنحاء المتجر ليشاهدوا حماستهم خلال جولة التسوق، الأمر الذي منحهم سعادة غامرة نتيجة لمساهمتهم في إسعاد الآخرين”.
ومن جانبها، أعربت نادية المرزوق، رئيس إدارة الإعلام والعلاقات العامة في لوياك، عن تقدير المؤسسة وامتنانها لشركة طلبات على دعمها ومشاركتها الفعالة في إنجاح مبادرة “فرحة العيد”، مؤكدة على أهمية هذه الشراكات في تحقيق التأثير الإيجابي المستدام في المجتمع، وتقديم مثل هذه الفرص لمؤسسات القطاع الخاص لتعزيز مسؤوليتها تجاه المجتمع ودورها التنموي في إثرائه وتمكينه”.
كما كان لهذه اللفتة الطيبة من طلبات تأثيراً كبيراً على الأسر المتعففة، حيث خففت عنهم العبء المالي المتعلق بشراء ملابس جديدة لأطفالهم بمناسبة عيد الأضحى، لمشاركة المجتمع الكويتي جميعاً فرحة الأعياد. وقد أعرب أولياء الأمور عن امتنانهم العميق لشركة طلبات ومؤسسة لوياك على هذه المبادرة الكريمة التي جاءت في وقت مناسب، وأسهمت في تخفيف التحديات المالية التي تواجههم.
يجدر الذكر بأن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والمساهمات التي تقوم بها طلبات في مجال العمل الخيري والإنساني، وهو إحدى أهم الركائز الرئيسية لبرنامجها الشامل للمسؤولية الاجتماعية، حيث تسعى الشركة دائماً إلى التفاعل مع المجتمع ودعمه في مختلف المناسبات والظروف، لإحداث فرق إيجابي ومستدام في حياة الأفراد والأسر، وتقدم نموذج يحتذى به دائماً بين أكبر مؤسسات القطاع الخاص كشركة تعطي أولوية خاصة لالتزامها المجتمعي.
