أرض المباني وفقاً لميزانية الشركة ليست BOT
حصار "المباني" بالشائعات يتطلب إيضاح رسمي
سهم الشركة تأثر أمس سلباً بتراجع طبيعي 2.61%، لكنه تزامن مع ترديد معلومات غير صحيحة
تحاصر شركة المباني، الشركة الرائدة في التطوير العقاري، وأكبر مستثمر في قطاع المجمعات التجارية الترفيهية في المنطقة، شائعات ضارة وسلبية منذ يومين.
مصادر رفيعة المستوى أكدت لـ “الاقتصادية” أن ما يثار عن فحوى الشائعات الدائرة بشأن إيرادات الشركة غير صحيح، ولم تتسلم الشركة أي طلب بهذا الشأن.
وشددت المصادر في ردها على سؤال، أنه وفقاً لميزانية الشركة وطبيعة أرض “الأفنيوز”، الأرض ليست بنظام الـBOT، واستثمار الملاك الحاليين جاء عبر شراء حصص أغلبية في شركة المباني من ملاك سابقين.
وكان سهم شركة المباني قد تراجع أمس بنحو 30 فلساً بنسبة 2.61%، وهو بحسب مصادر مالية يعتبر تراجع طبيعي في إطار الهدوء الذي يشهده السوق عموماً مع اقتراب نهاية السنة المالية وضعف معدلات السيولة.
وأكدت المصادر أن كمية الأسهم المتداولة أمس بلغت 3.298 ملايين سهم، بقيمة 3.694 ملايين دينار كويتي، وتبلغ القيمة السوقية للشركة حالياً 1.7 مليار دينار كويتي.
ولدى الشركة استثمارات أخرى عقارية ترفيهية في عدد من مناطق الكويت، أبرزها سوق صباح وأفنتورا مول ومشروع سكني أيضاً، وكافة مشاريع الشركة تمضي حسب الخطة، والشركة ماضية في تنفيذ المشروعات التي حققت نسب إنجاز كبيرة.
وحسمت المصادر تأكيداتها بأن ما يثار هو عبارة عن شائعات ومعلومات لا يوجد لها سند رسمي، محذرة من مسؤولية التأثير على مقدرات الآخرين.
وكان رئيس مجلس إدارة الشركة قام قبل عدة أيام بعمليات شراء كمية أسهم مليونية على عدة صفقات فاقت 2.4 مليون سهم ضمن حق شراء المطلعين، عند مستوى سعري يفوق الدينار للسهم.



