هل يخطف السوق الأول الأضواء بفضل التوزيعات الفصلية؟
السيولة عالية وإجراءات مرنة وسهلة في التمويل للعملاء

التحول من الودائع للأسهم يتم في النصف الثاني من العام
انطلاق شرارة الأرباح قادمة من البنوك بعد أسبوعين
خالد خضير:
حقق السوق الرئيسي أداء إيجابي من بداية العام حتى نهاية النصف الأول بلغ 6.2% وكان الأفضل على مستوى المؤشرات الأخرى وتلاه في الأداء مؤشر الرئيسي 50 بفضل المرونة لعدد كبير من الأسهم ومناسبة أسعارها وهامش الأداء والثقة التي تحظى بها.
بالمقارنة مع أداء السوق الأول فقد حقق أداء إيجابي من بداية العام حتى نهاية يونيو بنحو 0.9%، ليفتح الطريق أمام التساؤل بما إذا كان السوق الأول سيخطف الأضواء على صعيد الأداء خلال المرحلة المقبلة بفضل التوزيعات الفصلية التي ستوصي بها قاعدة من الشركات الممتازة.
ينتظر أن يشهد السوق في المرحلة المقبلة العديد من التحولات، كما هو حال الملكيات الأجنبية التي شهدت العديد من المتغيرات التي تبدو مستغربة، خصوصا عمليات التخارج التي تمت على أسهم مصرفية، لكن مصادر مراقبة أشارت إلى أن الأجانب قاموا بعمليات جني أرباح خلال المرحلة السابقة عند أسعار مرتفعة ويترقبون الفرصة للعودة عند أسعار أقل.
وأكدت مصادر استثمارية أن السوق الأول هو سوق الأجانب بامتياز ويكاد يكون التحكم الأكبر في السوق بنسب كبيرة لدى الأجانب.
في سياق متصل تتوقع مصادر مراقبة أن يكون النصف الثاني من العام جيد على صعيد الأداء وأن تتحسن المؤشرات التي كانت تحت ضغوط عديدة لا سيما وأن هناك انفراجات على عدة مستويات مقبلة في الطريق، فضلا عن الإشارات الخضراء لطرح مشاريع محلية كبرى.
المراقب للأسواق العالمية يقف مذهولا من حجم الاستحواذات المليارية والصفقات الضخمة في شراء الأصول وغالبيتها صفقات عابرة للقارات والحدود، فضلا عن قطاع الطاقة الذي استحوذ على تمويلات مليارية، ما يعكس أن الطاقة التي تستحوذ دول الخليج على حصص كبيرة منها ستكون في صالح الميزانيات والصرف على التطوير.
السيولة كما تؤكد مصادر استثمارية تمثل شريان الحياة للسوق، وستكون رباعية المصادر خلال الأشهر المقبلة من التوزيعات والتمويلات المصرفية والهامش الذي تتيحه شركات استثمار لعدد من العملاء لزيادة الطاقة الشرائية فضلا عن السيولة الشخصية التي قد تتحول من الودائع للأسهم في هذه المرحلة.
واقعيا انطلقت عجلة تجميع البيانات وتدقيق نتائج النصف الأول ومراجعتها، ونحن على بعد أسبوعين من بدأ تدفق الميزانيات المصرفية على البنك المركزي لاعتمادها.
مؤشرات السوق:
على صعيد مؤشرات السوق فقد أغلق المؤشر العام مرتفعا عند 6.03+ نقطة.
- وحقق الرئيسي 50 مكاسب نحو 27.90+ نقطة.
- فيما ارتفع السوق الرئيسي نحو 44.81 نقطة.
- وسجل مؤشر السوق الأول أول خسارة في النصف الثاني بنحو 3.94- نقطة.
- وبلغت قيمة التداول أمس 34.576 مليار دينار كويتي.
- بلغت القيمة السوقية للبورصة أمس 41.030 مليار دينار كويتي.
- بلغ سعر برميل النفط الكويتي 87.94 دولار للبرميل.

