اجتذبت صناديق الأسهم العالمية تدفقات صافية بنحو 26.51 مليار دولار خلال 7 أيام فقط مدفوعة بتوقعات خفض البنك المركزي الأميركي معدلات الفائدة في وقت قريب.
ويعد ذلك الأسبوع الرابع على التوالي الذي يشهد تدفقات صافية إلى صناديق الأسهم العالمية.
تدفقات جماعية
اشترى المستثمرون ما قيمته 26.51 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية خلال الأسبوع مسجلين أكبر عملية شراء صافية أسبوعية منذ فبراير/شباط 2022، حسب بيانات LSEG.
وعلى مستوى المناطق ضخ المستثمرون مبلغًا قدره 21.7 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية، وهو أكبر مبلغ منذ فبراير 2021.
كما استقطبت الصناديق الأوروبية والآسيوية تدفقات واردة قيمتها 2.2 مليار دولار و2.03 مليار دولار على التوالي.
وشهدت قطاعات التكنولوجيا والصناعة والمالية طلبًا قويًا، فقد استقطبت تدفقات قيمتها 1.57 مليار دولار و1.49 مليار دولار و1.4 مليار دولار على التوالي.
وفي الوقت نفسه، ظلت صناديق السندات العالمية تحظى بشعبية كبيرة للأسبوع الثلاثين على التوالي، إذ حصلت على تدفقات قيمتها 15.84 مليار دولار خلال الأسبوع.
كما اشترى المستثمرون نحو 3.18 مليار دولار من صناديق أسواق النقد، ما أدى إلى تمديد التدفقات الأسبوعية إلى أسبوع ثالث.
وفي قطاع السلع الأساسية، سجلت صناديق المعادن النفيسة مشتريات صافية قيمتها 1.06 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في أسبوع منذ 20 مارس، وشهدت صناديق الطاقة تدفقات واردة بلغت نحو 51 مليون دولار.
خفض معدلات الفائدة
ارتفعت التوقعات بشأن اتجاه الاحتياطي الفيدرالي لتخفيض معدلات الفائدة خلال اجتماعه في سبتمبر/أيلول بنسبة كبيرة تصل إلى 89%، بعد تقرير التضخم الذي أشار إلى انخفاض نسبته 0.1% في أسعار المستهلك في أميركا لشهر يونيو.
ويتوقع المتداولون الآن بشكل متزايد إجراء تخفيضات متعددة في معدلات الفائدة عام 2024، حسب رويترز.
ويقدرون أن هناك احتمالية نسبتها 89% لحدوث تخفيضين على الأقل في معدلات الفائدة إلى جانب احتمالية نسبتها 44% لإجراء ثلاث تخفيضات أو أكثر
