إتمام مراجعة MSCI ترفع قيمة تداولات البورصة إلى 85,53 مليون دينار

سائلية السوق العالية أهم سمات أغسطس
الأجانب متفائلون بمستقبل السوق الأفضل كعائد
تصحيح أسعار من الأدنى للأعلى يجذب شرائح جديدة
كتب بدر العلي :
شهدت بورصة الكويت أمس إتمام عملية المراجعة الخاصة من مورغان ستانلي MSC حيث شهدت فترة المزاد إتمام العملية التي تم استكمالها في اليوم الأخير من إقفالات أغسطس بقيمة 27.468 مليون دينار كويتي، حيث قفزت التداولات من مستوى التداولات الطبيعية التي وصلت إليه عند 58.070 مليون دينار كويتي وبدأت عملية التنفيذ لترفع القيمة الإجمالية إلى 85.538 مليون دينار كويتي.
مصدر استثماري قال لـ “الاقتصادية” أنه خلال عمليات التقييم والمراجعات والتنفيذ يتم التعاون والتواصل مع بعض الأطراف والمدراء الأجانب، مشيراً إلى أن هناك كثير من الارتياح والثقة في الاستثمار في بورصة الكويت.
وأضاف، وفقاً لتأكيدات الأجانب يعتبر سوق الكويت من أكثر الأسواق تحقيقاً للعوائد الإيجابية بالنسبة للأجانب.
وقالت المصادر أن بورصة الكويت تملك مقومات ومؤهلات وإمكانات وفيرة سواء على صعيد الاحترافية والتاريخ أو المؤسسات المصرفية والمالية وقوة القطاع المصرفي وكذلك شركات إدارة الأًصول، إلا أن ما يعاب ويؤخذ عليه هو ضعف التنوع الاستثماري على صعيد المنتجات التي تصدر ولا تتطبق ولا تنفذ.
أيضا خمول في حركة إدارة البورصة في شأن جذب إدراجات جديدة تسد فجوة الخارجين من السوق والمشطوبين.
السوق هيكلياً وتشريعيا من جانب هيئة الأسواق متفوق، لكنه على صعيد الجانب التشغيلي يحتاج الكثير من التطور والدخول في دائرة التنافسية حتى مع أسواق المنطقة التي تسبق وتوسع الفجوة بشكل سنوي بينها وبين بورصة الكويت، حتى أن بعض أسواق الخليج باتت أوزانها أعلى بكثير من السوق المحلي.
إغلاق التعاملات أمس طوى معه أعمال شهر أغسطس وسيبدأ العد التدريجي والتنازلي للربع الثالث والذي سيفتح صفحة جديدة في سجلات السوق في ضوء النتائج المنتظرة التي حددت ملامحها التخارجات والتسويات مع البنوك ونتائج الربع الثاني.
في سياق متصل لاحظ مراقبون عمليات تصحيح عكسية لكثير من الأسعار الرخيصة والخاملة، حيث شهدت عدد من الأسهم ارتفاعات ومكاسب سوقية لافتة بعضها مدعوم بمتغيرات محتملة سواء دخول شركاء أو بيع حصص أو زيادة ملكية كبار الملاك تمهيداً واستعداداً للمرحلة المقبلة التي يترقبها القطاع الخاص وستكون فيها مشاركة في مجالات تنموية ومشاريع عديدة.
تتوقع مصادر استثمارية أن يشهد شهر سبتمبر المقبل سلسلة من الصفقات بعضها إقليمي وبعضها محلي ما سيكون له أثر إيجابي على نفسيات المستثمرين، ومع قلة وانحسار الأسهم “الورقية والمهترئة ” مالياً والتي باتت واضحة، تراجعت منحنيات تجميد السيولة لفترات طويلة.
……………………………………
مؤشرات البورصة:
- ارتفع مؤشر السوق الأول 2.44 نقطة.
- مؤشر رئيسي 50 يتراجع 13.34 نقطة.
- مؤشر الرئيسي يتراجع 6.51 نقطة.
- المؤشر العام يرتفع 0.54 نقطة.
- قيمة التداول 85.53 مليون دينار.
- ارتفعت قيمة التداولات 18.79%.
- القيمة السوقية 42.457 مليار دينار.
- ارتفعت كمية الأسهم 7.80%.
- الصفقات زادت 5.24%.
- بلغ سعر برميل النفط 78.67 دولار حيث تراجع 2.22 دولار.
