أين حلم الوسيط المؤهل ولماذا تأجل؟

-
متى سيتم اختيار بنك التسوية المركزي؟
-
التأجيل يعني ترحيل تفعيل الأدوات المالية والمشتقات.
بعد ما يزيد عن عامين من الاختبارات والاستعدادات، ووصول شركات قطاع الوساطة إلى المستوى المأمول والمطلوب، بتخطي ثلاث اختبارات ونجاح الجميع، كانت الترتيبات الأولية تقتضي أن يكون الانطلاق “لايف ” في 27 إبريل وفق برنامج وجدول زمني، ثم تم تغيير الموعد والاستقرار على أن يكون يوم 4 مايو البديل.
مضى 27 إبريل، ومضى 4 مايو، ولم يتم إطلاق الوسيط المؤهل، وهو بالمناسبة مشروع تطويري ضخم ومهم واستراتيجي، ويمثل نقلة نوعية كبيرة في مسيرة السوق المالي.
ما مصير الوسيط المؤهل؟ خصوصاً بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج، حيث اجتمعت المقاصة بالفعل مع الشركات وعرضت عليهم اتفاقية مكتوبة باسم ” اتفاقية التقاص” متضمنة الضوابط والشروط.
ماذا يعني عدم إطلاق الوسيط المؤهل في الموعد الذي كان محدد ضمنياً؟
تأجيل الإطلاق يعني:
- تأجيل نقل الأموال من المقاصة إلى الوسطاء.
- تأجيل بعض مشاريع التطوير التي ستعتمد على الوسيط المؤهل.
- الأدوات المالية الحديثة والمشتقات بعضها مرتبط بالوسيط المؤهل.
- توقيع العقود النهائية مع العملاء بشأن الموافقة على نقل أموالهم من المقاصة لشركة الوساطة.
- مزيد من الاجتماعات التنسيقية وترقب لحسم بنك التسوية المركزي الذي يمثل ركن أساسي في المشروع.
مصادر مراقبة تقول أن عدم الخروج لايف يمثل فرصة يمكن استغلالها في إنجاز اتفاقية التقاص ومن ثم البدء في الحصول على موافقات العملاء بحيث تكون هناك جاهزية عند التنفيذ الفعلي.