أسواق المال

منافسة “حامية الوطيس” في قطاع الوساطة

نشاط سهم “بيتك” انعكس على “بيتك وساطة” ودفعها للمركز الأول.

“الوسيط للأعمال المالية” صامد في دائرة المنافسة بقوة.

 

قطاع الوساطة على موعد مع تحقيق نتائج قياسية العام الحالي نتيجة موجة النشاط التي تشهدها البورصة من بداية العام، لا سيما وأن قيمة التداولات قياسية واستثنائية هذا العام.

ارتفعت قيمة السيولة في السوق بنسب قياسية وغير مسبوقة، وتضاعفت قيمة الأسهم المتداولة من بداية العام، حيث زادت 6.1 مليار دينار، مرتفعة من 6.6 مليار إلى 12.7 مليار بنمو 91.201%.

العمولات هذا العام ستنعكس بإيجابية على الشركات والجهات المالكة لحصص الأغلبية.

وفي نتائج أعمال الشهر المالي تقدمت شركة بيتك للوساطة للمركز الأول، ومن اللافت أنها جاءت في تلك المرتبة بالتزامن مع النشاط القياسي الذي شهده سهم “بيتك” خلال الأسابيع الماضية، حيث إن النشاط الذي شهده من أبرز أسباب تفوق شركة بيتك وساطة.

في السياق ذاته جاءت في دائرة المنافسة على المركز الأول بقوة شركة الوسيط للأعمال المالية، حيث صمدت الشركة في المنافسة مؤكدة حضورها في المراكز الأولى.

المرونة والتنوع في الخدمات وسهولة التواصل مع العملاء، وسرعة تلبية المتطلبات، وتطويع التقنيات الحديثة والتكنولوجيا في خدمة التداولات، تعتبر أسلحة الشركات في المنافسة.

المرحلة المقبلة ستشهد طفرة هي الأولى من نوعها منذ تنظيم السوق المالي، وهي “الوسيط المؤهل”، حيث سيتم نقل الأموال من المقاصة إلى شركات الوساطة، وهو أكبر ملف تنظيمي للقطاع سيفتح الباب أمام مزيد من الخدمات والإيرادات في ذات الوقت.

9 شركات من أصل 10 في قطاع الوساطة مملوكة لبنوك وشركات استثمار، ما يعني أن خلف تلك الشركات تكتلات استثمارية ومجاميع مختلفة توفر لها كامل الدعم لمواصلة المنافسة والتطور.

هل تحفز النتائج التي سيحققها القطاع بعض المهتمين بشراء حصص استراتيجية وتحرك المياه الراكدة بإتمام صفقة مرتقبة منذ أسابيع؟

 

المنافسة على عمولات التداول

نتائج قطاع الوساطة الذي يتم الاستناد إليها في تصنيف الترتيب عن شهر يونيو اعتمدت على حصص كل شركة من عمولة التداولات دون الأخذ في الاعتبار عمولات الصفقات الخاصة أو جلسات الشراء الإجباري التي شهدها السوق من بداية العام حتى آخر يونيو الفائت.

 

عام العمولات للبورصة

من المرتقب أن تكون 2025 عام العمولات القياسية لشركة البورصة، حيث تحصل على عمولة تداول مع المقاصة تصل إلى 30% تقريباً، 29% المقاصة و1% البورصة، مضاف إليها نصف دينار على “البون” عن كل صفقة، فضلاً عن عمولات الصفقات الخاصة والخدمات الأخرى المختلفة التي تنمو مع نشاط السوق عموماً.

 

ضيوف المركز الأول

في قطاع الوساطة يتغير المركز الأول هذا العام بشكل شهري، حيث يرتبط الأمر بنشاط “سهم” يتصادف أن يكون صناع السوق أو المضاربين أو من يقوم بالتداول عليه من كبار العملاء لدى شركة الوساطة، مقابل احتكار ذلك المركز لأشهر طويلة ومتواصلة من شركة وساطة خلال العام الماضي.

 

من السهل جداً أن تصل إلى القمة … لكن من الصعب أن تحافظ عليها!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى