أسواق المالصندوق الأسرار

صندوق الأسرار

* وزير سابق يقود جهاز تنفيذي لشركة حقق أرباح جيدة من بيع أسهمه في الشركة. حق مشروع ووفق الأطر والتعليمات المنظمة والمعمول بها، لكن المساهمون لهم حق أيضا ويتمنون زيادة التوزيعات وتعزيز أرباح الشركة التي تضاعفت خسائرها في النصف الأول رغم كل الأصول التي تحت مظلة الشركة وتحسن الأسواق عموماً .

* أحد المجاميع الاستثمارية تمكنت من شراء حصة استراتيجية على مدار أشهر في شركة عقارية راكدة منذ سنوات ولم توزع أرباح تغني أو تسمن من جوع للمساهمين رغم حجم الأصول والأنشطة العقارية المتنوعة التي تحت مظلتها في الداخل والخارج. لكن الحق ينسب لأهله، دخول التحالف الجديد أوصل سعر السهم إلى مستويات قياسية تاريخية لم تشهدها منذ الأزمة المالية أواخر 2008.

* بعض المجاميع والشركات تبحث عن الحلفاء من أصحاب الملاءة، وترحب بالشراكة الاستراتيجية كخيار أفضل من المضاربين قصيري الأجل، فيما أحد القياديين في الشركة عندما تملكت مجموعة حليفة حصة تزيد عن 20% في الكيان بدأ يفتعل المشاكل والخلافات ويقود حملة انقلاب ضد الحلفاء الجدد الأسباب غير واضحة!

* حققت شركة الدرة العقارية التابعة لمجموعة الصناعات أباحاً بقيمة 6 مليون دينار عن فترة النصف الأول، وارتفعت أصول الشركة إلى 336.5 مليون دينار كويتي، وتقدر القيمة الدفترية للشركة بـ 284.3 فلساً.

* بلغت نسبة الإشغال في المباني السكنية التابعة لشركة الدرة العقارية التابعة لمجموعة الصناعات الوطنية 90% بنهاية النصف الأول 2025.

* شركة سكومي أويل تولز، تابعة بنسبة 65% لمجموعة الصناعات الوطنية القابضة وتعمل في خدمات تشغيل آبار النفط وخدمات الحفر العميق في الكويت والمنطقة، وزعت أرباحاً نقدية بنسبة 10% عن العام الماضي، وتبلغ القيمة الدفترية للسهم 254 فلساً.

* في مايو من العام الحالي حصلت شركة جرين فالي، مملوكة بنسبة 76% لشركة إيكاروس التابعة لشركة مجموعة الصناعات الوطنية، على ترخيص مرموق من الحكومة المصرية لإطلاق خدمات نقل الركاب الكهربائية الذكية على مستوى القاهرة والجيزة.

* المجموعة عادت من جديد لخارطة الشبكة العنكبوتية، وفقاً للمدرسة “اليابانية” المعقدة التي تجعل المستثمر عاجزاً عن فهم من يملك هذا ولماذا ومن يؤثر على ذلك. شرباكة ملكيات متداخلة بين صناديق عالمية X شركات محلية تابعة Xزميلة X ذات صلة،  المهم أن التدوير داخلي “دهنا في مكبتنا” ما في أصول خارجة لأحد والوضع تحت السيطرة، لكن النقل حسب متطلبات المرحلة وعند اللزوم.

* شركة استثمار في عرضها الفني تقول سيتم تفعيل عرض القيمة المستهدف للشركة عبر 3 خطوط و25 مبادرة موزعة على أربعة أهداف استراتيجية مع إضافة مبادرة أخرى على طول الطريق حسب الحاجة … كلام كبير منمق موزون بميزان حساس، أعاد للأذهان تصريحات عنترية قديمة قالت “ندرس 25 فرصة استحواذ” ، “الله أكبر كبيراً” (….) والحقيقة كان استحواذ واحد ومستهدف ومحدد.

* رئيس تنفيذي غير قادر على استيعاب المنصب، يغوص في المضاربات وكل أسبوع يظهر في كيان ويختفي. لديك حلفاء وعلاقات جيدة وفرصة أمامك أن تكون الشركة كبيرة ونموذجية، لكن بالتركيز على بنائها واقتناص فرص حقيقية ذات قيمة مضافة، لا أكبر منك ولا أصغر وايد. مجلس الإدارة لديك بعضهم وراءه مجموعة، استغل تلك العلاقة لمصلحة الشركة.

* شركة تاريخية أوقفت كثير من أعمالها وعملياتها الداخلية وتقاريرها الاستثمارية والجداول الفنية وغيرها، كما قلصت مصروفاتها قدر الإمكان، وبالرغم من ذلك لم تحقق أي نتائج تذكر، ولا زالت ترزح منذ 16 عاماً تحت القيمة الإسمية، لا خطة ولا رؤية ولا هدف ولا استثمارات تذكر، هل ستحقق أرباح من تقليص الأنشطة؟ المحفظة شبه الوهمية التي عاشت عليها لسنوات انكشفت ولم تعد تجدي، حتى المجموعة ذاتها التي كانت تتسبب في حركتها باتت في موقف لا تحسد عليه وتحتاج من يدعمها.

* نمت الأصول المدارة تحت مظلة شركة الاستثمارات الوطنية في النصف الأول 10%، حيث بلغت 1.2 مليار دينار مقارنة مع 1.08 مليار كما في الفترة المقابلة من 2024.

* ممارسات الشركة غير مفهومة، بعد أن كانت علم وشعاع ساطع في كل بقعة باتت في “الذيل”، ووضعت نفسها في مواقف ومواضع لا تحسد عليها، وتترك المستثمرين يترقبون ويتوقعون “ياخال يابوثنتين” … كل التصرفات الإدارية ليست مفهومة للمساهمين، والمستثمرين والمجموعة بالكامل على صعيد الأداء باتت في خبر كان!

* كان الله في عون من وقع في المصيدة … مخضرم يقول ناصحاً، لا تغامر في الاستثمار في شركة لديها خسائر متراكمة تتخطى 50 و60% والوضع مستمر نحو الأسوأ، و”على طمام المرحوم” كما هو منذ سنوات.

* زيادة رأس المال التي تمت ومعطلة في ودائع أو على طريق السفر للخارج، هناك مهتمون بالشركة وقد لا يسعفكم الوقت.

* في موسم “الرطب” يسأل المراقبون المضارب “رطب” ماذا ستفعل في الكارثة الحالية؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى