شركات متعثرة برؤوس أموال متآكلة …تنافس وتفوز بمناقصات!
كيف تعجز عن إدارة ومعالجة أوضاعها المالية وتنجح في تنفيذ العقود؟

كتب محمود محمد:
بعض الشركات المتعثرة تقف في مكانها منذ سنوات طويلة دون معالجة أوضاعها، بالرغم من حصول بعضها على مناقصات حكومية أو مع شركات وقطاعات حكومية.
بين التساؤل عن مدى انعكاس تلك العقود على المركز المالي للشركة الذي لم يشهد أي تحسن، ومتى يمكن أن تعالج هذه الشركات أوضاعها، دعت مصادر مراقبة تلك الشركات إلى ضرورة الإسراع بمعالجة أوضاعها، خصوصاً وأن وضعها المالي لا يتناسب مع المشاريع التي تحصل عليها، كما أنها عرضة للتأثير على المشروع الذي تفوز به.
وتتساءل مصادر، كيف لشركة غير قادرة بمجلس إدارتها وجهازها التنفيذي على معالجة نزيف الخسائر واستمرار تآكل رأس المال في إدارة مشروع، أو المنافسة على مناقصة كبيرة في قطاعات حيوية.
كيف سيكون موقف البنوك في تمويل تلك النوعية من الشركات، وأثر ذلك على جودة وضمان كفاءة المشروع؟
هل تنفذ هذه الشركات فعلياً المناقصات التي تحصل عليها؟ ولماذا لا تتحسن أوضاعها المالية وتنتقل من منطقة الخسارة إلى الاستقرار؟ خصوصاً وأنها على ذات الوضع منذ سنوات بدون أداء ولا توزيعات في حين أن المناقصات مستمرة.