البنوك محور الثقة المستمر في البورصة … أداءً وتمويلاً

نظرة مستقرة ثابتة تفاؤلية… وقراءة مستقبلية دقيقة لم تتبدل خلال موجة التصحيح
كتب حازم مصطفى:
خلال مرحلة التصحيح التي خيمت على البورصة، ساد التوتر والقلق بين الأوساط الاستثمارية، باستثناء القطاع المصرفي الذي استمر في منح التسهيلات والتمويل اللازم للشركات والأفراد، وكذلك تسهيلات المتاجرة في الأوراق المالية في ذروة التراجعات.
ومع استعادة السوق لزخم وقوة السيولة التي بلغت أمس 126.14 مليون دينار لأول مرة منذ موجة التصحيح، تتأكد نظرة وثقة القطاع المصرفي في مستقبل الاقتصاد، حيث يقرأ القطاع الواقع بدقة متناهية، ولم تتأثر أو تتبدل تلك النظرة واليقين، وتؤكد وتيرة المشاريع التي تنتظر القطاع الخاص من مختلف القنوات على نفس المسار الإيجابي، ولعل بشائرها يتم ترجمتها بخطى متلاحقة بدءً من مناقصة ميناء مبارك الكبير البالغة 1.2 مليار دينار، والتأهيل الفني للمتنافسين على مشروع المثنى، والتحضير لطرح عام مطلع الربع الأول 2026، وتأسيس شركة التحالف الخليجي للطاقة والمياه نيابة عن المواطنين والشركاء.




